ما هو زيت الكانولا

زيت الطهي

لقد اعتادت السيدات استخدام الزيوت المختلفة في الطهي، فكل نوع زيتٍ يضيف نكهةً مميزةً لمذاق الطعام، قد يكون بعضها جيداً وقد يكون البعض الآخر سيء المذاق، وفي النهاية تستطيع السيدة التعرف على النوع الأفضل من خلال التجربة، ويتم الحصول على أنواع الزيوت المختلفة من النباتات الطبيعية بعد أن يتم إجراء بعض العمليات عليها للحصول على المنتج التجاري في نهاية المطاف، ومن الجيد أن تحاول السيدة التعرف على أصل الزيت الذي تستخدمه لتعرف مدى فائدته وضرره على الطعام الذي تحضره ومن ثم على صحتها وصحة أسرتها، ومن أنواع زيوت الطهي المستخدمة زيت الكانولا، سنجيب اليوم في مقالنا على تساؤل “ما هو زيت الكانولا”، بالإضافة إلى التعرف على فوائده.
معلومات عن زيت الكانولا

    زيت الكانولا عبارة عن نوعٍ من أنواع زيوت الطهي المستخلصة من النباتات، ويتم استخراجه من بذور اللفت المعدلة وراثياُ، أو بذور الخردل، أو بذور الكرنب، حيث يتم طحن البذر ومن ثم الحصول على الزيت منها وما تبقى يتم استخدامه في مجالاتٍ مختلفةٍ مثل غذاء للحيوانات، وقد كان زيت الكانولا يستخدم كوقود على مدار الكثير من السنين، كما أنه يدخل حالياً بصناعة الكثير من مواد التشحيم الصناعية وغيرها.
    يعد زيت الكانولا من أنواع الزيوت الصحية التي ينصح باستخدامه في الطهي، فهو يحتوي على نسبةٍ قليلةٍ من الدهون المشبعة، ونسبةٍ كبيرةٍ من الدهون غير المشبعة الأحادية، بالإضافة إلى أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6، وفيتامين ي وفيتامين ك، ومضادات الأكسدة، وبعض الأنواع من الأحماض الأخرى مثل اللانوليك والاوليك والالفا لانوليك والبالميتيك، كما يمتاز بأنه خالي من الكوليسترول.

 فوائد زيت الكانولا

    المساهمة بخفض نسبة الكوليسترول في الجسم نظراً لافتقاره له، فالكوليسترول يسبب أمراض القلب والشرايين.
    المحافظة على صحة القلب بسبب غناه بالأحماض الدهنية المختلفة.
    المحافظة على صحة الجلد بسبب غناه بفيتامين ايه، كما يساهم بالحصول على بشرةٍ نضرة والتقليل من ظهور البقع وإبطاء بروز التجاعيد، وزيادة سرعة شفاء الجروح وإصابات الجلد.
    المحافظة على سلامة أغشية الخلايا بسبب غناه بمضادات الأكسدة، فالأغشية المخاطية تقوم بمهمة حماية الجسم من المواد الغريبة التي قد تدخل للجسم.
    رفع مستويات الطاقة في الجسم من خلال تحفيز عملية التمثيل الغذائي.
    الوقاية من مرض السرطان بسبب غناه بفيتامين ايه، فهو يقي الجسم من السرطان ويبطئ انتشاره عند الإصابة به.
    المحافظة على سلامة عمل الدماغ والتقليل من فرص الإصابة بأمراض التقدم في السن مثل الزهايمر والخرف بسبب غناه بمضادات الأكسدة التي تعمل على مكافحة الجذور الحرة ومنع تلف خلايا الدماغ.