زيادة فيتامين د في الجسم أعراضه وأضراره

يشكو المعظم من نقص فيتامين د في الجسم، وما يخلّفه ذلك من اعتلالات صحية، لكن فرط هذا الفيتامين يفضي لحالة توصف بالسمّية تقريباً، وتكون نتيجة لفرط تناول الفيتامين من دون تدقيق طبي على ذلك.

الخطوة الأولى التي يجدر بكِ فعلها، هي التأكد من جرعة فيتامين د التي تتناولين، وسؤال الطبيب حولها والتأكد من دوام حاجتكِ لها، أم أن هذا الاحتياج كان مقترناً بمرحلة انقضت. لذا، ليس بوسعكِ أن تستمري في تناول فيتامين د من تدقيق أو رجوع للطبيب.
إليكِ بعض المعلومات حول زيادة فيتامين د في الجسم وأعراضه وأضراره:
أعراض زيادة فيتامين د

ثمة أعراض تشير لارتفاع منسوب فيتامين د في الجسم، من بينها ارتفاع ضغط الدم، والشعور بالدوار والغثيان وفقدان الشهية. وفي مرات يكون هناك قيء مستمر وشعور بالعطش الشديد وارتفاع في منسوب الكالسيوم في الجسم، بل وترسّب الكالسيوم في الكلى والأوعية الدموية. عدا عن الإصابة ببعض التشوّهات العصبية وبعض اضطرابات الكلى والكبد.

يجدر بكِ مراقبة هذه الأعراض بعناية، والربط بينها وبين تناولك لفيتامين د، وسؤال الطبيب حول ذلك.
أضرار زيادة فيتامين د

بوسعكِ الحصول على فيتامين د من خلال التعرّض لأشعة الشمس وتناول المكملات الغذائية التي تؤخذ بوصفة الطبيب عدا عن تناول بعض الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين مثل الأسماك. لكن يحدث في مرات أن يحدث لديكِ فرط في تناول هذا الفيتامين ما يحتّم عليكِ الانتباه لذلك.

من بين الأضرار التي قد تحدث جرّاء فرط التناول الشعور بالغثيان والصداع والقيء، عدا عن حدوث تشوّهات لدى الجنين في حالة المراة الحامل، وحدوث حصى في الكلى لدى المريض أيضاً. وحده تحليل الدم الذي بوسعه حسم النتيجة حول ما إذا كان مسبّب هذه الأعراض كلها أو بعضها هو فرط تناول فيتامين د أم لا.
زيادة فيتامين د للحامل

للحامل خصوصية في ما يتعلق بتناول فيتامين د؛ إذ إن فرط تناول هذا الفيتامين قد يفضي للأعراض السابقة كلها أو بعضها بالإضافة لتسبّبه بحدوث تشوّهات لدى الجنين. لذا، فإن من أولى الاختبارات التي تخضع لها الحامل فحص منسوب فيتامين د في الجسم.
زيادة فيتامين د للرضع

يحدث في مرات أن تعطي الأمهات أطفالهن الرضّع جرعة زائدة من فيتامين د، من خلال إعطائهم كمية كبيرة من المكملات الغذائية من دون التدقيق على كون بعض هذه المكملات تحتوي على الفيتامينات ذاتها. حدوث ذلك لفترة مؤقتة قد لا يؤدي لأضرار واضحة ومكشوفة لدى الطفل، لكن استمرار الأمر لمدة طويلة قد يُفضي لحالة طبية تسمّى بالتسمّم بفيتامين د، ويكشفها الطبيب من خلال فحص الدم.