أثر فصل الربيع في التغذية والصحة
موقع مغرس
منذ 6 سنواتيعد فصل الربيع حلقة وصل بين فصلين يشهدان تغيرات كبيرة على المستوى المناخي، إذ يأتي بعد فصل الشتاء الذي يُعرف بانخفاض شديد في درجة حرارته. ويسبق فصل الصيف الذي يَعرف ارتفاعا ملحوظا فيها، في الوقت الذي يمتاز فيه هذا الفصل بجماليته وباعتداله.
والمعلوم أن حاجات الجسم الغذائية تتغير بتغير الفصول، كما أن هناك علاقة وطيدة تربط بين الفواكه والخضروات وفصول السنة الأربعة . فإذا كان جسم الإنسان يحتاج إلى الأغذية الطاقية والمقوية للجهاز المناعي شتاء، وذلك نظرا لبرودة الطقس وانتشار الأمراض في هذه الحقبة، فإن الحاجة في فصل الصيف تزداد إلى المياه وإلى الأطعمة التي تحميه من الجفاف.
غير أن أهمية فصل الربيع وقوته تتجلى في تنوع نباتاته وفي ارتفاع تركيز مكوناتها الواقية للجسم والمنظمة لفيزيولوجيته. وهو ما يجعلنا، عزيزي القارئ، نلح على ضرورة الإقبال على الفواكه والخضر والحشائش التي تظهر في موسم الربيع، حتى لا تحرم جسمك من مصادر هامة للفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
ولنباتات الربيع دور كبير في تحسين وظائف مختلف أجهزة الجسم وضبط عملها. كما يمثل هذا الفصل فرصة لتنظيف الجسم من تراكمات فصل الشتاء، وتقوية مناعته، وتأهيله لاستقبال فصل الصيف بجسم نقي، ذلك لأن طبيعة فصل الصيف بكثرة أسفاره وعطله وولائمه وأعراسه، تجعل أغلب الناس يخرقون نظامهم الغذائي الصحي.
أيها القارئ الكريم، إن استخدام النباتات الخضراء والأطعمة الربيعية لَفرصة ثمينة لتخليص الجسم من السموم، فرجاء لا تفوتها!.
التعلیقات