أكل الباجة في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك
الشيخ مهدي المجاهد
منذ 4 سنواتوُجُوبُ الحُبِّ والبُغض في اللّه
ورد عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله انه قال: «الحُبُّ فِي اللّه ِ فَريضَةٌ، والبُغضُ فِي اللّه ِ فَريضَةٌ».(1)
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: «وادّوا مَن تُوادّونَهُ فِي اللّهِ، وأبغِضوا مَن تُبغِضونَهُ فِي اللّهِ سُبحانَهُ».(2)
وعن الإمام الصادق عليه السلام: «حُبُّ أولِياءِ اللّهِ والوِلايَةُ لَهُم واجِبَةٌ، والبَراءَةُ مِن أعدائِهِم واجِبَةٌ».(3)
وعن الإمام الرضا عليه السلام: «حُبُّ أولِياءِ اللّه ِ تَعالى واجِبٌ، وكَذلِكَ بُغضُ أعداءِ اللّه ِ وَالبَراءَةُ مِنهُم ومِن أئِمَّتِهِم».(4)
ومن جملة الأعمال الموصى بها في ليلة القدر هي التبري ولعن أعداء وقتلة أمير المؤمنين صلوات الله عليه، والمباشر لهذه الجريمة البشعة هو عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنة الله عليه، ففي بعض مناطق دول الإسلامية كالعراق وايران يحتفلون في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك بهلاكه.
نعم؛ الصحيح أن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام اقتص منه في اليوم الواحد والعشرين من هذا الشهر(5) إلا أن الشيعة يصبرون إلى اليوم السابع من شهادة أمير المؤمنين صلوات الله عليه، ويحتفلون في اليوم السابع والعشرين، ويتبرؤن من أعداء وقتلة أميرالمؤمنين صلوات الله عليه، وقد حدث أن يطبخوا الباجة في هذا اليوم، ويجتمعون؛ ليقوموا مجالس البراءة من أعداء الله عزّ وجل ورسوله الأكرم وأئمة الهدى صلوات الله عليهم أجمعين.
يمتاز شهر رمضان في العراق بنكهة خاصة تميّزه عن باقي أشهر السنة وتشكيلة من وجبات الطعام اللذيذة وحرارة العلاقات الاجتماعية والسهر حتى موعد السحور.
ويعتبر حساء الباجة ذو القيمة الغذائية العالية عنصرا أساسيا على موائد السحور في المدن العراقية، ويحظى بإقبال كبير في شهر رمضان والشتاء خصوصا.
وتتكون الوجبة من سيقان ورأس الخروف أو الماعز تمر بعدة مراحل طبخ، تبدأ بتنظيف رأس الشاة، ثم تجهزّ السيقان والأحشاء، وتغسل جيدا قبل أن يتبّل اللحم بمسحوق الكاري، ويسلق على نار هادئة؛ ليتكون في النهاية حساء الباجة، الذي يوصي به الأطباء لقيمته الغذائية العالية.
ويعرف طبق الباجة في بعض الدول العربية بأسماء مختلفة مثل: (المقادم) في دول الشام، و(الكوارع) في مصر، و(الهرقمة) في تونس.
طبق الباجة يحتاج إلى المهارة والصبر في الإعداد والطهي؛ لذلك تتكفل به النساء المتقدمات في السن، أما المطاعم المختصة في هذه الأكلة الشعبية التي كانت تعتبر وجبة الفقراء فهي منتشرة بكافة المدن العراقية وكل مطعم له خصوصية وفنه في طبخها.
ورد عن رسول اللّه صلى الله عليه وآله انه قال: «الحُبُّ فِي اللّه ِ فَريضَةٌ، والبُغضُ فِي اللّه ِ فَريضَةٌ».(1)
وعن أمير المؤمنين عليه السلام: «وادّوا مَن تُوادّونَهُ فِي اللّهِ، وأبغِضوا مَن تُبغِضونَهُ فِي اللّهِ سُبحانَهُ».(2)
وعن الإمام الصادق عليه السلام: «حُبُّ أولِياءِ اللّهِ والوِلايَةُ لَهُم واجِبَةٌ، والبَراءَةُ مِن أعدائِهِم واجِبَةٌ».(3)
وعن الإمام الرضا عليه السلام: «حُبُّ أولِياءِ اللّه ِ تَعالى واجِبٌ، وكَذلِكَ بُغضُ أعداءِ اللّه ِ وَالبَراءَةُ مِنهُم ومِن أئِمَّتِهِم».(4)
ومن جملة الأعمال الموصى بها في ليلة القدر هي التبري ولعن أعداء وقتلة أمير المؤمنين صلوات الله عليه، والمباشر لهذه الجريمة البشعة هو عبد الرحمن بن ملجم المرادي لعنة الله عليه، ففي بعض مناطق دول الإسلامية كالعراق وايران يحتفلون في اليوم السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك بهلاكه.
نعم؛ الصحيح أن الإمام الحسن المجتبى عليه السلام اقتص منه في اليوم الواحد والعشرين من هذا الشهر(5) إلا أن الشيعة يصبرون إلى اليوم السابع من شهادة أمير المؤمنين صلوات الله عليه، ويحتفلون في اليوم السابع والعشرين، ويتبرؤن من أعداء وقتلة أميرالمؤمنين صلوات الله عليه، وقد حدث أن يطبخوا الباجة في هذا اليوم، ويجتمعون؛ ليقوموا مجالس البراءة من أعداء الله عزّ وجل ورسوله الأكرم وأئمة الهدى صلوات الله عليهم أجمعين.
يمتاز شهر رمضان في العراق بنكهة خاصة تميّزه عن باقي أشهر السنة وتشكيلة من وجبات الطعام اللذيذة وحرارة العلاقات الاجتماعية والسهر حتى موعد السحور.
ويعتبر حساء الباجة ذو القيمة الغذائية العالية عنصرا أساسيا على موائد السحور في المدن العراقية، ويحظى بإقبال كبير في شهر رمضان والشتاء خصوصا.
وتتكون الوجبة من سيقان ورأس الخروف أو الماعز تمر بعدة مراحل طبخ، تبدأ بتنظيف رأس الشاة، ثم تجهزّ السيقان والأحشاء، وتغسل جيدا قبل أن يتبّل اللحم بمسحوق الكاري، ويسلق على نار هادئة؛ ليتكون في النهاية حساء الباجة، الذي يوصي به الأطباء لقيمته الغذائية العالية.
ويعرف طبق الباجة في بعض الدول العربية بأسماء مختلفة مثل: (المقادم) في دول الشام، و(الكوارع) في مصر، و(الهرقمة) في تونس.
طبق الباجة يحتاج إلى المهارة والصبر في الإعداد والطهي؛ لذلك تتكفل به النساء المتقدمات في السن، أما المطاعم المختصة في هذه الأكلة الشعبية التي كانت تعتبر وجبة الفقراء فهي منتشرة بكافة المدن العراقية وكل مطعم له خصوصية وفنه في طبخها.
1ـ جامع الأخبار : ص 352، ح 980؛ بحار الأنوار: ج 69، ص 252، ح 32 ؛ كنز العمّال : ج 9، ص 11، ح 24688.
2ـ غرر الحكم: ح 10119؛ عيون الحكم والمواعظ: ص 504، ح 9232.
3ـ الخصال: ص 607 ح 9؛ بحار الأنوار: ج 27، ص 52، ح 3.
4ـ عيون أخبار الرضا: ج 2، ص 124.
5ـ الإرشاد: ج 1، ص 22؛ بحار الأنوار: ج 42، ص 232.
التعلیقات