سعادة الزوجين في كلام الإمام الصادق عليه السلام
الشيخ مهدي المجاهد
منذ 4 سنواتكل فتى وفتاة عندما يصلان إلى مرحلة المراهقة تتكون عندهم رغبة كبيرة في الزواج» وإنشاء بيت أسري مملوء بالحنان والمحبة؛ لكي يجدان الشخص المناسب، ويكونان للآخر عونا حتى يتمتعان بالحياة الجميلة، ويتستفادان من نعم الزواج المبارك مع بعضهم.
فيجب عليهما السعي في طلب السعادة في ظل العيش معًا في البيت الأسري، هذه الرغبة موجودة بشكل طبيعي وفي فطرة البشر، ولا يمكن تجاهلها. نعم، أكبر ملاذ آمن للشباب هو البيت الأسري بحيث يمكنهم الطمأنينة من مخاوفهم الداخلية.
إذا حصل الزواج بشروطه الدقيقة والمتينة المذكورة في روايات أهل البيت عليهم السلام في اختيار الزوج والزوجة المناسبة هناك تعاليم إسلامية أخرى ترشد كل الزوجين لإدارة الحياة نحو الأفضل وبنيان بيت رصين لا تهزه أي مشكلة واختلاف.
نشير هنا إلى ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام في سعادة الزوجة حيث جاء في الخبر:
«سَعيدَةٌ سَعيـدَةٌ اِمْـرَأَةٌ تُکْـرِمُ زَوْجَـها وَلا تُـؤْذيهِ، وَتُطْيـعُهُ فى جَميـعِ اَحْـوالِهِ».(1)
المرأة كلما تزرع في روح زوجها الثقة بإكرام الزوج واطاعته سوف تعامل بنفس المعالة من قبل الزوج، وتصنع بيت أسري أكثر أمان للزوج.
وهناك روايات مشابه تفيد نفس المعنى التي تجعل الزوجة تنال على مقامات عالية ورفيعة المستوى ،كما جاء في الخبر عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «جهاد المرأة حسن التبعل»؛(2) فعلى الزوجة الجهاد في داخل البيت.
وهذا الكلام لا يعني أن كل الأمور في بناء البيت الأسري الكامل الإسلامي مختص بالمرأة بمفردها، والرجل لا يتوجه اليه أي أمر، فعلى الزوجين أن يسعيا معا؛ لكي يحصلا على النتيجة المطلوبة، وهذا ما نشاهده مذكورا في روايات أهل البيت عليهم السلام، وبالأخص قد ذكر هذه النصائح الإمام الصادق عليه السلام في موارد كثيرة نذكر منها رواية واحدة للتبرك والاستفادة: «إنَّ المَرءَ يَحتاجُ فى مَنزِلِهِ وَعِيالِهِ إلى ثَلاثِ خِلالٍ يَتَکَلَّفُها وَإن لَم يَکُن فى طَبعِهِ ذلِكَ: مُعاشَرَةٌ جَميلَةٌ، وسَعَةٌ بِتَقديرٍ، وغَيرَةٌ بِتَحَصُّنٍ».(3)
عندما يعمل كل من الزوجين بما هو واجبه تجاه الآخر تكون النتيجة السعادة لكل أحد منهما، وبالتالي نحصل على مجتمع سالم ومتين ومنغمر بالسعادة.
فيجب عليهما السعي في طلب السعادة في ظل العيش معًا في البيت الأسري، هذه الرغبة موجودة بشكل طبيعي وفي فطرة البشر، ولا يمكن تجاهلها. نعم، أكبر ملاذ آمن للشباب هو البيت الأسري بحيث يمكنهم الطمأنينة من مخاوفهم الداخلية.
إذا حصل الزواج بشروطه الدقيقة والمتينة المذكورة في روايات أهل البيت عليهم السلام في اختيار الزوج والزوجة المناسبة هناك تعاليم إسلامية أخرى ترشد كل الزوجين لإدارة الحياة نحو الأفضل وبنيان بيت رصين لا تهزه أي مشكلة واختلاف.
نشير هنا إلى ما ورد عن الإمام الصادق عليه السلام في سعادة الزوجة حيث جاء في الخبر:
«سَعيدَةٌ سَعيـدَةٌ اِمْـرَأَةٌ تُکْـرِمُ زَوْجَـها وَلا تُـؤْذيهِ، وَتُطْيـعُهُ فى جَميـعِ اَحْـوالِهِ».(1)
المرأة كلما تزرع في روح زوجها الثقة بإكرام الزوج واطاعته سوف تعامل بنفس المعالة من قبل الزوج، وتصنع بيت أسري أكثر أمان للزوج.
وهناك روايات مشابه تفيد نفس المعنى التي تجعل الزوجة تنال على مقامات عالية ورفيعة المستوى ،كما جاء في الخبر عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه: «جهاد المرأة حسن التبعل»؛(2) فعلى الزوجة الجهاد في داخل البيت.
وهذا الكلام لا يعني أن كل الأمور في بناء البيت الأسري الكامل الإسلامي مختص بالمرأة بمفردها، والرجل لا يتوجه اليه أي أمر، فعلى الزوجين أن يسعيا معا؛ لكي يحصلا على النتيجة المطلوبة، وهذا ما نشاهده مذكورا في روايات أهل البيت عليهم السلام، وبالأخص قد ذكر هذه النصائح الإمام الصادق عليه السلام في موارد كثيرة نذكر منها رواية واحدة للتبرك والاستفادة: «إنَّ المَرءَ يَحتاجُ فى مَنزِلِهِ وَعِيالِهِ إلى ثَلاثِ خِلالٍ يَتَکَلَّفُها وَإن لَم يَکُن فى طَبعِهِ ذلِكَ: مُعاشَرَةٌ جَميلَةٌ، وسَعَةٌ بِتَقديرٍ، وغَيرَةٌ بِتَحَصُّنٍ».(3)
عندما يعمل كل من الزوجين بما هو واجبه تجاه الآخر تكون النتيجة السعادة لكل أحد منهما، وبالتالي نحصل على مجتمع سالم ومتين ومنغمر بالسعادة.
1ـ بحار الأنوار: ج ۱۰۳، ص ۲۵۳.
2ـ جامع أحاديث الشيعة: ج 20، ص 244.
3ـ سفينة البحار: ج 6، ص 611.
التعلیقات