تعليم الصلاة للأطفال في كلام الإمام الباقر عليه السلام
زهراء الكواظمة
منذ 4 سنواتمن الواجب تعليم الطفل الصلاة، ولكن كيف نعلم اطفالنا الصلاة؟ بمناسبة يوم السابع من شهر ذي الحجة سنة 114 للهجرة وذكرى استشهاد الإمام محمّد الباقر عليه السلام نستفاد من كلماته. قال عليه السلام: «إنّا نَأمُرُ صِبيانَنا بِالصَّلاةِ إذا كانوا بَني خَمسِ سِنينَ، فَمُروا صِبيانَكُم بِالصَّلاةِ إذا كانوا بَني سَبعِ سِنينَ» (1)
القدوة في التربية
لابدَّ أن تقوم التربية في البيت عن طريق المحاكاة والقدوة والتلقين؛ إذ أن الطفل ينشأ فيعمل ما يعلمه أبواه، فإذا كانا يقيمان الواجبات التي أمر بها الشارع المقدس فعل مثلهما، وانطبعت في ذهنه تلك الصورة، وتأثر بها مدى الحياة.
وقد أشار إلى هذا الأمر الإمام الصادق عليه السلام، وأراد من شيعته أن يكونوا مبلغين للناس بأفعالهم كما جاء في الحديث: «كُونُوا دُعاةً لِلنّاس بِأعْمالِكُم، وَلا تَكُونُوا دُعاةً بِالْسِنَتِكُم».(2)
مرحلة الأمر بالصلاة
تقول الآية التالية تلطيفاً لنفس النّبي صلى الله عليه وآله وتقوية لروحه: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾؛(3) لأنّ هذه الصلاة بالنسبة لك ولأهلك أساس العفّة والطهارة وصفاء القلب وسمو الروح ودوام ذكر الله.
ومن الواجب تعليم الطفل الصلاة، ويتحقق ذلك بمشاهدة والديه، أي: من خلال إقامة الصلاة أمامه، ويجب أنْ تكون الصلاة خاشعة، وحسنة الأداء، وينبغي تكرار ذلك لأيام عديدة، وكلّ ذلك من أجل تعويد الطفل على أداء حركات الصلاة، وعندما يبلغ الطفل سن السابعة من عمره يتم إرشاده بأركان الصلاة، وسننها، كما جاء في الخبر عن الإمام الباقر عليه السلام حيث قال: «إنّا نَأمُرُ صِبيانَنا بِالصَّلاةِ إذا كانوا بَني خَمسِ سِنينَ، فَمُروا صِبيانَكُم بِالصَّلاةِ إذا كانوا بَني سَبعِ سِنينَ».(4)
كما يجب تقديم جائزة له عندما يُحسن الصلاة، والهدف من ذلك هو ربط الصلاة بطريق النجاة والفوز بالجائزة، وأنَّ جائزة الآخرة هي الفوز بالجنة، ويتسخدموا أساليب الترغيب والترهيب معاً مثلما يذكر الأب لأبنائه أن الصلاة هي جزء بسيط من شكر الله على نعمه الكثيرة علينا، ويمدح من يصلي من الأبناء أمام أقاربه وأمام جيرانه، وقد يسأل سائل لماذا التأكيد على المدح، فالجواب: لأنه حافظ على الصلوات، وكذلك يرهبه من جزاء ترك الصلاة وعقوبتها في الدنيا والآخرة، ويحاسبه على تركها والتهاون في إقامتها وذلك من باب الرحمة، كما أمر الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾.(5)
الصلاة زينة الإسلام
وأن نوضح له أهمية الصلاة في الدين وماهي فوئدها كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: «إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ زينَةً وزينَةُ الإِسلامِ الصَّلَواتُ الخَمسُ، ولِكُلِّ شَيءٍ رُكنٌ ورُكنُ المُؤمِنِ الصَّلاةُ، ولِكُلِّ شَيءٍ سِراجٌ وسِراجُ قَلبِ المُؤمِنِ الصَّلَواتُ الخَمسُ».(6)
القدوة في التربية
لابدَّ أن تقوم التربية في البيت عن طريق المحاكاة والقدوة والتلقين؛ إذ أن الطفل ينشأ فيعمل ما يعلمه أبواه، فإذا كانا يقيمان الواجبات التي أمر بها الشارع المقدس فعل مثلهما، وانطبعت في ذهنه تلك الصورة، وتأثر بها مدى الحياة.
وقد أشار إلى هذا الأمر الإمام الصادق عليه السلام، وأراد من شيعته أن يكونوا مبلغين للناس بأفعالهم كما جاء في الحديث: «كُونُوا دُعاةً لِلنّاس بِأعْمالِكُم، وَلا تَكُونُوا دُعاةً بِالْسِنَتِكُم».(2)
مرحلة الأمر بالصلاة
تقول الآية التالية تلطيفاً لنفس النّبي صلى الله عليه وآله وتقوية لروحه: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾؛(3) لأنّ هذه الصلاة بالنسبة لك ولأهلك أساس العفّة والطهارة وصفاء القلب وسمو الروح ودوام ذكر الله.
ومن الواجب تعليم الطفل الصلاة، ويتحقق ذلك بمشاهدة والديه، أي: من خلال إقامة الصلاة أمامه، ويجب أنْ تكون الصلاة خاشعة، وحسنة الأداء، وينبغي تكرار ذلك لأيام عديدة، وكلّ ذلك من أجل تعويد الطفل على أداء حركات الصلاة، وعندما يبلغ الطفل سن السابعة من عمره يتم إرشاده بأركان الصلاة، وسننها، كما جاء في الخبر عن الإمام الباقر عليه السلام حيث قال: «إنّا نَأمُرُ صِبيانَنا بِالصَّلاةِ إذا كانوا بَني خَمسِ سِنينَ، فَمُروا صِبيانَكُم بِالصَّلاةِ إذا كانوا بَني سَبعِ سِنينَ».(4)
كما يجب تقديم جائزة له عندما يُحسن الصلاة، والهدف من ذلك هو ربط الصلاة بطريق النجاة والفوز بالجائزة، وأنَّ جائزة الآخرة هي الفوز بالجنة، ويتسخدموا أساليب الترغيب والترهيب معاً مثلما يذكر الأب لأبنائه أن الصلاة هي جزء بسيط من شكر الله على نعمه الكثيرة علينا، ويمدح من يصلي من الأبناء أمام أقاربه وأمام جيرانه، وقد يسأل سائل لماذا التأكيد على المدح، فالجواب: لأنه حافظ على الصلوات، وكذلك يرهبه من جزاء ترك الصلاة وعقوبتها في الدنيا والآخرة، ويحاسبه على تركها والتهاون في إقامتها وذلك من باب الرحمة، كما أمر الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾.(5)
الصلاة زينة الإسلام
وأن نوضح له أهمية الصلاة في الدين وماهي فوئدها كما قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله: «إنَّ لِكُلِّ شَيءٍ زينَةً وزينَةُ الإِسلامِ الصَّلَواتُ الخَمسُ، ولِكُلِّ شَيءٍ رُكنٌ ورُكنُ المُؤمِنِ الصَّلاةُ، ولِكُلِّ شَيءٍ سِراجٌ وسِراجُ قَلبِ المُؤمِنِ الصَّلَواتُ الخَمسُ».(6)
1ـ الكافي: ج 3 ص 409 ح 1.
2ـ قرب الإسناد: ص 77.
3ـ سورة طه: الآية 132.
4ـ الكافي: ج 3 ص 409 ح 1.
5ـ سورة التحريم الآية 6.
6ـ جامع الأخبار: 183/ 446.
التعلیقات