مسألة خوف الاطفال
تربية طفلك
منذ 16 سنةمن العوامل المؤثرة جداً في تحطيم أمن الاطفال هي مسألة خوف الاطفال التي تربك الطفل أحياناً وتنخر فكره وذهنه. انه بحاجة الى ان يكون في مأمن من حالات الخوف، ويبتعد عن أي شكل من مشاعر التقصير والذنب وان لا يتمكن أي امر أو مسألة من تعريض أمنه للخطر.
وتتغلب على الطفل أحياناً حالات متعددة من الخوف، مثل الخوف من العقاب والخوف من فقدان المكانة الاجتماعية، والخوف من فقدانه محبة أبويه، والخوف من ان يستخدم أبويه أو الآخرين القوة معه أو يحاولون بشكل أو آخر ان يلحقوا الضرر به.
وعندما يلد طفل جديد الى الدنيا يتغلب الخوف على الطفل، لئلا يستهدفه خطر ما، ويعرض استقراره وسلامته للخطر، ولئلا يفقد وضعه الطبيعي ويفشل في حياته. أو ان يرتكب عملاً وما ويؤجج غضب وحنق ابويه عليه ويتعرض وضعه المستقر الى الخطر. وتتغلب على الطفل أحياناً حالات متعددة من الخوف، مثل الخوف من العقاب والخوف من فقدان المكانة الاجتماعية، والخوف من فقدانه محبة أبويه، والخوف من ان يستخدم أبويه أو الآخرين القوة معه أو يحاولون بشكل أو آخر ان يلحقوا الضرر به.
ان موقف والديه يتمثل في ابقائه بعيداً عن المخاطر والاضرار، ويفهموه بأن فزعه وقلقه لا مبرر لهما، ولا ينبغي له ان يفقد زمام الامور من يده. وعلى الابوين ان يواسوه في مواجهة المخاطر والاحداث ويعملوا على تطييب خاطره، وفيما لو رأى الطفل حلماً مزعجاً يجب ان نهتم بتهدئه وننقذه من حالته المتأزمة. وبشكل عام لو كانت خطوات الأبوين منظمة وهادئة امام الحوادث والاخطار فانها تصبح السبب في اضفاء الأمن والهدوء على الطفل.
وقد يلجأ الطفل الى الصراخ والعويل لو جرح، في هذه الحالة يجب علينا ان نتكفل بتهدئته، ونطمئنه الى ان الامر بسيط جداً.
التعلیقات