كيف يعود السحور "بركة " وليس نقمة؟
موقع الحلوة
منذ 11 سنة"السحور بركة" هكذا نسمى وجبة السحور بأنها بركة ولكن كيف نتجنب أى مشاكل صحية وكيف نتسحر بشكل صحى كى يكون بالفعل"بركة" ولا نحوله إلى نقمة نرهق بها أجسادنا؟
يوضح لنا الدكتور خالد عبد الله، استشارى أمراض الباطنية والجهاز الهضمى والكبد إلى أن هناك دراسات عديدة تؤكد أهمية وجبة السحور التى بمثابة وجبة الإفطار بالنسبة للجسم.
لذا فيجب تأخير تلك الوجبة قدر المستطاع حتى لا يقل مستوى السكر بالدم، وحتى يستطيع الجسم ممارسة يومه بنشاط وبدون الشعور العالى بالجوع.
ومن خلال الدراسات التى أجريت على الصائمين فقد تبين أن للسحور فوائد عديدة منها أنها تقلل من الشعور العام بالخمول الذى يحدث فى نهار رمضان، كما أنها تمنع الإصابة بالصداع أثناء الصيام.
ويجب فى تلك الوجبة توافر عدة عناصر غذائية منها الخضروات الطازجة أو السلطة والعيش الأسمر الذى يضبط مستوى السكر بالدم وأيضا الفاكهة خاصة التفاح والبرتقال وتعمل هذة الفاكهة بالإضافة إلى إمداد الجسم بالفيتامينات المفيدة له بإمداده أيضا بكمية كبيرة من المياه وتعطيه الشعور بالارتواء وتقلل من شعوره بالعطش.
التعلیقات