مرحلة الشباب الكفة الراجحة
موقع سبطين
منذ 10 سنواتان افضل مرحله يمر فيها الانسان بنوعيه الذكر والانثی هيه مرحله الفتوی او ما نطلق عليها مرحله الشباب
وتعتبر كذلك اخطر مرحله في مسيره بني ادم وتكون هيه الاساس او المخطط الذي يبني او يرسم مستقبله او مستقبلها يجب ان نهتم بتعاليم الشريعه الاسلاميه ان نتخلق باخلاق القران الكريم واخلاق اهل البيت الكرام فالشابه او الفتاه تقتدي بالنبي صل الله عليه واله وبامير المومنين عليه السلام و بمولاتنا فاطمه الزهراء سلام الله عليها بعمرها القصير ودورها الكبير وكيفه تلقت سيدتنا زينبب وام كلثوم ومن سلك الدور من بني هاشم واولاد هم التربيه الصحيحه ونقتدي بسبطي الامه الحسن والحسين الذي قال عنهما النبي الحسن والحسين عليهما السلام سيدا شباب الجنه ونقتدي في كل شاب نهج الطريق الصحيح وكما سلكه علي بن الحسين عليه السلام علي الاكبر الذي كان يشبه النبي محمد صل الله عليه واله خلقا وخلقا ومنطقا يشبهه في صفاته الجسديه ويشبهه في صفاته الروحيه ويشبهه في كلامه وبلاغته وفصاحته لانه تعلم من ابيه الحسين عليه السلام كيف يكون الشاب ان يسلك الطريق المختصر لله تعالی ويثبت علی الحق لما رای والده ابا الاحرار الامام الحسين عليه السلام يسترجع ويقول انا لله وانا اليه راجعون قال الفتی علي الاكبر يابتاه رايتك تسترجع قال نعم ياولدي رايت رايا لما اخذتني غفوه هاتفا يقول القوم يسرون والمنايا تسير بهم قال علي الاكبر اليس انا علی الحق؟ قال بلی ياولدي قال الفتي الاكبر لانبالي ان وقعنا علی الموت او وقع الموت علينا يعتبر بعض الاحيان او معظم الاحيان الشاب امه وحده او قوه لايستهان فيها لانه استغل فتره الشباب والله عزه وجل يساله عن شبابه غدا حديث عن النبي الاكرم صل الله عليه واله(قال عليه الصلاه والسلام (اغتنم خمساً قبْل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك )
ان الشباب هم عصب الأمة واساسها , فهم أمل الحاضر , وأحلام المستقبل بل أن أحد المهتمين بأمور الشباب قال " إن الشباب نصف الحاضر , وكل المستقبل" وقال آخر "إذا أردت أن تعرف مصير أمة بنجاحها وعزها وفخرها وهيبتها او بانتكاستها وذلها وخنوعها مستقبلاً ,فانظر إلى حال شبابها فهم الذين يرسمون مستقبلها ايجابيا او سلبيا".
إن الشباب في أي مجتمع أو أمة هو المستهدف الأول من قبل، من لایرید ازدهار وتنمیه المجتمع ،لذا لابد من تكاتف الأسرة , والمدرسة , والمسجد , والمجتمع , والجامعة , والدول , والموسسات الغیر حکومیه بسائر أشكالها الاهتمام بذلك الشاب , وأن يشغل حيزاً كبيراً من اهتماماتهم , فكل هولاء مسؤولون عن الشباب , وسوف يسألون في الدنيا والآخرة
فالشباب ثروة بشرية تفوق في قيمتها أي ثروة أخرى والاهتمام بهذه الثروه ضرورا تحتمها مصلحة الفرد الشاب , ومصلحة المجتمع الذي ينتمي إليه وایضا هذه الاهتمام هی ضرورة اقتصادية تنموية لمجتمعنا.
لقد من الله جل في علاه البشرية من أبناء آدم عليه السلام بحياة، تبدأ بالطفولة، حتى تنتهي به إلى الشيخوخة، كما خلقه الله من نطفة إلى أن سواه بشراً سوياً.
وإن المرء في حياته قد تخطى عقبات، وصادف الملذات، واجتمعت في حياته: السعادة والأحزان، حتى أنه رأى ما رأى في مناط عمره ما تخر لشدتها الجبال، ورغم ذلك تحملها ووقف أمامها بالتحديات، ولم تثنه أي صعوبات، بل كان لها رمز الرجال.
ولكن كل تلك الأمور نجد أنها توضع في كفة، وحياة الشباب توضع في الكفة الأخرى، بل والكل يجمع على ترجيحها. وذلك على حساب أنها محطة الحياة التي لا تنسى، وأنها لا تمسح من الذكريات، بل والتمني بعودة القطار إلى محطة الشباب مرة أخرى.
فلم نضع مرحلة الشباب في حسابنا الزمني دون أي فترة أخرى ؟؟
دعوني أوضح لكم هذه المرحلة المهمة في حياتنا:
أنظروا معي الآن، بعين الحنان، إلى هذا الشاب قبل شبابه !!
لقد كان منذ خروجه من بطن أمه مولوداً جميلاً، ثم كبر فصار طفلاً بريئاً يسلب وقت والديه لحلاوة لسانه، ولكثرة دعابته، ثم كبر وكبر حتى أصبح صبياً يافعاً، تملئه البراءة عن المجهول، فاعتز به أبوه، ووجد فيه كل ما يرجوه.
ولكن سوف نتوقف هنا، فليس المراد هنا مرحلة نموه !!!!
فلنتأمل قليلاً، لنجد شيئاً خطيراً، وذا أهمية، ألا وهو: أن المراحل السابقة، كانت خالية من الأعمال المشار إليها بالبنان، ومن الإنجازات التي يحققها الرجال، ومن الأفكار التي يحددها أصحاب القرار،
إن هذه المراحل إنما تكون للتربية، والتوجيه، والتعليم، لأن الجهل هو العنصر الأكبر فيها، وقلة الخبرة، والدراية، والحنكة، واتخاذ القرار،لهو النصيب الباقي لهذه المرحلة، وهي المراحل الأولى لعمر الإنسان.
ود لنستمر في ما بدأناه:
ولكن لننظر الآن بعين النشوة للحياة: إلى الشاب في فتوة شبابه !!!
إنها مرحلة الشباب، المرحلة التي يزند فيها الفتى بالرصانة، والرزانة، ورجاحة العقل، في هذا العمر يشتدّ فيها العود الرطب، ويكبر الزرع، ويجنى الثمر.
أول ما نفرح بالشاب عندما نراه في أخطر مراحله، وهي سن المراهقة, يحس أحاسيس الرجولة، وهو لم يصلها بعد، وعندما يتجاوزها يكون قد اعتلى بساط الأحلام، وبدأ يكون حياة له من سراب، ويدعي أنه فارس لا يشق له غبار، حتى أنه لو تصارع مع أبي زيد الهلالي لصرعه. ليس ذلك كافٍ، بل لا يخلو هذا العمر من الحب، والعشق، والهيام، ولا يخلو أيضاً من حب الاستطلاع، والمغامرة، حتى الجنون.
عمر الشباب، عمر الورد، في هذا السن يبدأ الحصاد لما تعلمه في الصغر، رغم أن المرء ولو شاخ فهو في تعلم مستمر، وفي مرحلة الشباب يكون الشاب فيها قد تهيئ لاستلام مهام جديدة، ومسؤوليات تناط به، ومشاق عليه تحملها، حتى إذا وصل إلى أوج فتوته، تجمل بالرجاحة في العقل، وإذا بدأ في مراحله الأخيرة سمي رجلاً، وقل خطأه, وحوسب على كل بادرة تبدر من هواه، فيسمع قوله، ويرى كل شيء من قبيل فعله، ويؤخذ منه لتحكيم رأيه.
لم لا !! والقوة في ذراعيه، والاجتهاد قد فتّل زنديه، إنه الأمل والمستقبل الجميل نراه في وميض عينيه.
في هذا العمر يتكون مضمون المستقبل في صورة أوضح للتطلع لغد نحن نريده مزدهراً، لمستقبل أوله بأيدينا، وآخره بأيدي شبابنا، لعمر نقدمه رخيصاً من أجل فلذات أكبادنا، فإن صلح أوله، أصلح الله أمره كله، وإن فسد أوله فإنك لن ترجو خيراً من آخره إلا إن شاء الله.
ثم نعود لنستمر في قطار العمر:
ولكن لننظر هنا ومعاً بعين البر والإجلال، إلى مرحلة ما بعد الشباب !!
لقد ذهب من العمر ما ذهب، لقد أصبح الشاب رجلاً، ثم ببطء وعلى حين غرةٍ لم يتمالك نفسه ليكون كهلاً، يا الله، قد قدم كل ما يملك، وقد أعطى من الإمكانيات كل غالىٍ ونفيس من عمره، ليقف الآن شيخاً جليلاً له حبه، وتقديره، بعدما ودع النشاط، وغادرت من بين يديه الصحة، وولت من أمامه كل الطموحات، همه الكبير أبنائي سعداء، شغله الشاغل بناتي مسرورات، أعماله لآخرته، وحركاته لتسبيح ربه، ولسانه بمناجاة خالقه، وأمنيته أن يحسن الله خاتمته.
هذا العمر هو بركة الحياة، ودوام المجتمعات، وفي هذه المرحلة يحتاج فيها المرء للعناية، والدراية، يؤخذ من أفواههم الحكمة، والحنكة، والفصل في البيان، يقتبس منهم درر القول،و أغلى معان البيان، أجوافهم الخير، وحضورهم الوجاهة، وهمساتهم طيب الكلم.
وهذه هي القصة، من المعتنى به، إلى المعتنى به،
الماضي: ذكريات، * والحاضر: هو للآهات.
وأيضاً نعود لنقول الشباب، نعم وربي، فبعد هذا التفنيد المبسط لعمر الإنسان، وبيان التقسيم لمراحله الزمنية، نؤكد ونجزم على أن مرحلة الشباب والفتوی لهي المحط لركاب كل الذكريات، وهي المهبط لمعنى الحياة، فلا ينفع بعدها إلا أن تعمل العقل للتّذكر لكل ما فات، فكل ما ذهب من العمر
ليس بآت.
أو بعد كل ما ذهب في الدنيا القصيره من العمر ما ذهب لنا أمل بمستقبل ؟المستقبل بالعطاء والمواقف النبيله
أو بعد كهل في خريف حياته يرى أنه معمر أبد الآبدين ؟ ان الخلود ما رسمه في ايام حياته المحدوده
أو لطفل يرى أن الماضي كان أجمل من حاضره ؟اذا كانت فطرته سليمه لم تتلوث من شكليات المجتمع ومن رواسب الابوين لانه لهما الاثر في سلوك الطفل وتقييم ذكرياته
لم يبق لأحد أن يجيب بفعل يرى في الطفل براءته، وسعادته، وكل ما يلزمه، أو لشيخ قد وثق بمن يخلفه، ويهون عليه أعباء حياته, ويقود من بعده جيلاً له أصله وثوابته، من غير شباب نحن صنعناهم !
من غير الرجال الذين نرى بهم أنفسنا في اكتمال العمر !!
وهكذا الساقية تدور، لنرى هل هذه حقيقة أم خيال ولذا فقد الشباب جدا موثر وخاصه اذا كان مومنا خلوقا ومن نسب وشرف وله صفات حميده وكريمه لذلك لما استشهد علي الاكبر قال الامام الحسين لعلي الاكبر علی الدنيا بعدك العفا ياولدي وفق الله شبابنا لكل عمل خير وتضحيه من اجل نيل السعاده الابديه والمثل الاعلی وتعتبر ثمره الشباب وكفته خير ثمره وخيرفوز عظيم وافتخار للمجتمع الاسلامي يدوم ذكراه ويخلد في نفوس الاحرار والثوار ويستمدون منه العبر والدروس علی مدی العصور والازمنه
التعلیقات