ثناء فلاسفة الغرب وكتابهم على الاسلام واصلاحاته اقوالهم حول المرأة والزواج (٥)
الشیخ جعفر النقدی
منذ 9 سنوات
ويقول ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) وقال ( كانن ليتر ) في مؤتمر الكنيسة الانجليزية من خطبة نقلتها التايمس بوقتها ونقلها صاحب العقيدة الاسلامية في كتابه ( واما تعدد الزوجات فموسى لم يحرمها وداود اتاها وقال بها ولم تحرم في العهد الجديد الا من عهد غير بعيد ولقد اوقف محمد الغلو فيها عند حد معلوم وعلى كل فانها امر شاذ كثيراً عن الدستور المعمول به في البلاد الاسلامية المتمدنة ولا يخلو من فائدة فقد ساعد على حفظ حياة المرأة واوجد لها في الشريعة حسن المساعدة وتعدد الزوجات في البلاد الاسلامية قل اثماً واخف ضرراً من الخبائث التي ترتكبها الامم المسيحية تحت ستار المدنية وان تعدد الزوجات الجاري حسب النصوص الاسلامية لاقل انحطاطاً للمرأة والرجل بالكلية من تعدد الازواج في النصرانية الذي فشي امره في اكثر البلاد المسيحية وصار فيها كضربة لا تطاق . وهو في البلاد الاسلامية لا يعرف له اسم على الاطلاق ولعمري الحق ان ذوي هذا المذهب الذين ذهبوا في التنديد على تعداد الزوجات كل مذهب ليس لهم ادنى مسوغ في اعتراضاتهم ) وقال الاستاذ ( لا ينتر ) في رسالته عن دين الاسلام التي نقلها كتاب ( ديانات العالم ) الانكليزية وترجمت بالعربية وهو الفيلسوف المعروف ( واني استلفت انظاركم لما قد صرح به الاسلام وهو انه يلزم للعقد شاهدان عدلان وعلى الرجل معاشرة زوجته بالاحسان وليس له ان يأخذها معه اذا سافر لبلد ما ـ يعني اذا اشترطت عليه ان لا تفارق بلدها ـ واذا تركها لزمه القيام بنفقتها واذا حصل خصام بينهما وجب اقامة حكم للاصلاح واذا ظهر استحالة الاتفاق وانهما سيكونان كعدوين فليطلقها لراحتهما وانكم لتسلمون معي بأن الزواج عند المسلمين يجل عمار ما هم به كتاب النصارى ( الى ان قال )
ادامه دارد
التعلیقات