باحثة أسترالیة تطالب باستبعاد المفاهیم الخاطئة عن الإسلام
المجلس الثقافي ـ الاجتماعي للنساء والاسرة
منذ 8 سنواتدافعت عالمة الاجتماع الأسترالیة، سوزان کارلاند، عن الجالیة المسلمة، مطالبة المواطنین الأسترالیین باستبعاد المفاهیم الخاطئة ومحاربة الکراهیة عقب هجمات باریس
.أنه تحدثت سوزان کارلاند عن ضرورة إدراک الفرق بین الإسلام والتطرف العنیف، فــ "داعش" لا صلة له بالإسلام ولا حتى فی الخیال، فالأمر یتعلق بمجموعات تدعی الإسلام فی محاولة منها لفرض نفسها على بقیة العالم.
وشددت على أن هدف داعش هو القضاء على المساحة الرمادیة، إنهم یریدون العالم أبیض وأسود فقط، إنهم یرغبون بالقضاء علینا، وهذا هو صراع الخیر والشر.
وأضافت الباحثة: إن المجتمع التعددی المزدهر هو آخر ما یفکر به أفراد داعش، وفی وقت کهذا علینا جمیعاً أن نختار ما إذا کنا سنتراجع إلى الخوف واللوم، أو إذا کنا سنمضی للتعاون سویاً، ونؤکد أننا لن نسمح لهم بسحبنا إلى صفهم، لأن هذا جزء من أهدافهم، إنه تکتیک سیاسی وجزء من لعبتهم ولا یمکن أن نسمح لهؤلاء بأن یکونوا أصحاب حق فی تصنیفنا کأفراد أو مجتمعات.
وجاءت تصریحات سوزان کارلاند بعدما أعلنت الأسبوع الماضی عن طریقة جدیدة للرد على متصیدی الکراهیة الذین یسیئون لها ویهاجمونها على صفحاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعی بسبب حجابها أو دینها الإسلامی، فقد قررت دفع دولار للیونیسیف عن کل تغریدة معادیة للإسلام تتلقاها من المسیئین، ووصل المبلغ إلى الیوم ألف دولار تقریبا.
وتجدر الإشارة إلى أن سوزان کارلاند غالباً ماتکون مستهدفة من النشطاء المعادین للمسلمین لأنها نشأت فی أسرة مسیحیة قبل أن تعتنق الإسلام فی سن التاسعة عشرة من عمرها.
وقد حصلت سوزان کلاند على لقب المرأة المسلمة لعام 2004 بفضل الجهود التی تبذلها من أجل تعزیز دور المرأة المسلمة فی المجتمع الأسترالی.
التعلیقات