لا تقيدي أقدام طفلك

عظام قدم الطفل تكون هشة رقيقة، منذ الولادة وحتى سن ستة شهور، تكون أشبه بالغضاريف اللينة، تتأذى حتى بالثياب الضيقة. انتبهي لطفلك في سنوات ما قبل المدرسة ، وخاصة في السنة الأولى من عمره، احرصي على أن تكون الجوارب ملائمة لقدمه، وألا تكون الثياب صغيرة للغاية. ولا تتعجلي شراء أحذية له، إجعلي طفلك يستكشف عالمه داخل المنزل وهو حافي القدمين لأن ذلك سيساعد على نمو عضلاته وعظامه.
لا تقطعي الجسور

احرصي على التواصل مع طبيبك الخاص أو العيادة التي تعالجين فيها، واحرصي على التأكد من وزن الطفل باستمرار ومن الالتزام ببرنامج التطعيم، بالاضافة الى اتباع نصائح التغذية من الخبراء في ذلك المجال.
وحدي في البيت
لا تتوقعي أن يميل طفلك للعب بمفرده، ربما يلعب بعض الأطفال "عمر 12 شهراً" بسعادة مع أنفسهم لدقائق قليلة، ولكن نادراً ما يطول الأمر، فالطفل في هذه السن إجتماعي بطبعه ويحب الصحبة الحلوة خاصة مع والديه.
من سن 2 ـ 3 سنة
الرياضة للجميع
يكون الأطفال في قمة نشاطهم في سنوات ما قبل الدراسة، وقد توصلت دراسة أجريت في جامعة اكستر ان مستويات نشاط الأطفال تبدأ في الانخفاض باضطراد من سن 5 ـ 12 ثم تنخفض بعد ذلك بصورة كبيرة.
ولكن حتى قبيل ذهابهم إلى المدرسة فان الأولاد أكثر حركة من البنات لذا لو كان لديك بنت حاولي تعويدها على التمارين الرياضية والمشي والرحلات الى أماكن اللعب واللهو، وتسلق الحواجز البسيطة بل ولعب الكرة وأثبتت الأبحاث أهمية دور "النموذج" أو "المثال" للأطفال لتعويدهم على الرياضة، وليس هناك أفضل من الأم لتكون نموذجاً يحتذى لطفلها فاذا كانت نشيطة، فانهم سيصبحون مثلها.
ومن شر.. الأنيميا
حوالي 12% من الأطفال في عمر سنتين يعانون من نقص الحديد بسبب عدم تناولهم أغذية غنية بالحديد.
ويمكن للأم اكتشاف ذلك بملاحظة طفلها، فإذا كان شاحباً، يتعب بسرعة، يميل للنوم باستمرار، فعليها ان تتدخل بسرعة والبداية الصحيحة هي توفير أطعمة غنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والسبانخ والعدس والخبز بالردة والتونة والمشمش.
كما أن فيتامين "c" يساعد على امتصاص الحديد، لذا فان تناول عصير البرتقال مع الوجبات أمر مستحب وضروري، وتجنبي بالطبع اعطاء طفلك "الشاي" لأنه يعوق امتصاص الحديد.
السمع والطاعة
أكثر من نصف الأطفال في تلك السن يعانون من "الأذن الصمغية" لبعض الوقت، وحوالي 7% يعانون منها نصف الوقت تقريباً في الفترة بين سنتين الى ثلاث.
والأذن الصمغية عبارة عن تراكم الافرازات في الأذن الوسطى مما يسبب الصمم أو على الأقل عدم السمع جيداً، ولكنها قد لا تنتج أية أعراض أخرى، لذا على الأم توخي الحذر والانتباه اذ يتسبب ضعف السمع في تأخير النطق إضافة الى متاعب سلوكية لذا إذا انتابك أدنى شك في قدرة الطفل السمعية، بادري بالذهاب للطبيب واجراء الاختبارات والفحوصات اللازمة.
بيت للأطفال
ربما تجادلت مع زوجك في فترة الخطبة أو قبل الانجاب حول ديكور المنزل أو قطع الأثاث، وبالطبع فان اليد العليا لك حتى لو زعم الرجال غير ذلك ولكن الأمر يختلف الآن، أو عليكما الانصياع لرغبات وسلامة وأمان طفلك، وصدق من قال "يوضع سره في أضعف خلقه".
فالاطفال يحبون التسلق، ولديهم فضول طاغ، ويحبون تجربة وجذب أي شيء أمامهم، لذا فان بعض الأدوات المنزلية والديكورات تكون خطراً عليهم مثل الأواني الموضوعة على مفارش، ومثل أدوات التنظيف والمساحيق والأدوية والاسبرين.

رابط الموضوع