هكذا تساعدين طفلك على تحسين أدائه في المدرسة
موقع امومة
منذ 8 سنواتالأهل هم أول معلمي أولادهم وأهمّهم، لدورهم تأثير كبير على أداء أبنائهم الأكاديمي والجسدي والاجتماعي
والنموّ الأخلاقي، والتأثير الأكبر في تشجيع أطفالهم على التعلّم. في المقابل الأهل مستعدّون دائماً لبذل كل جهودهم لتحسين أداء أولادهم الأكاديمي، ولكنهم لا يعرفون كيف. إذا كنت منهم، فإليك النصائح التالية لتساهمي في تقدم طفلك.
1. التزمي بدور مهمّ في تعليم طفلك
غالباً ما يترك الأهل المسؤوليات الأكاديمية على عاتق الطفل والأساتذة فقط. ولكن مهما كنت راضية عن جهود معلميه، فقرارك الحياد ليس حكيماً. يجب أن تشاركي باستمرار في حياة طفلك الأكاديمية، ولا تترددي في طرح الأسئلة عن تقدمه.
2. توقعي منه جهوداً كاملة
رددي أمام طفلك باستمرار كم هو ضروري أن يعمل بجدّ وأن يأخذ دراسته على محمل الجدّ، وما هي أهمية الإنجازات الأكاديمية في حياته. اشرحي له فوائد التعليم كالثقة والفخر اللذين يمنحهما، والفرص المتقدمة التي يتيحها له في حياته على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.
3. ضعي سياسة ثابتة للواجبات المنزلية
يجب أن تناقشي مع ولدك القواعد المفروضة في أوقات الواجبات المنزلية، كمنعه من مشاهدة التلفاز ومنعه من اللعب كي يعي تماماً ما هي توقعاتك بشأن أدائه الأكاديمي. كما يجب أن تحرصي على أن تحاسبيه بشكل منتظم وقفاً لتوقعاتك غير المبالغة طبعاً وأدائه.
4. أمّني له بقعة هادئة للدراسة
إذا كان الأمر ممكناً، فخصّصي له مساحة حيث يتمكن من وضع كتبه ودفاتره وجميع حاجياته للدراسة بشكل منظّم. يجب أن يكون له مكان ثابت يدرس فيه ويكون بعيداً من جميع أنواع التشتيت. كما أن تخصيص مكان مماثل لن يسهّل عليه أمر الدرس فحسب، بل أيضاً سيرسل له رسالة واضحة مفادها أن واجباته المنزلية أولوية.
5. لا تقومي بواجبه المدرسيّ عنه
شجعي طفلك على إتمام فروضه بشكل مستقل قدر الإمكان، وقدمي له المساعدة فقط عند الضرورة، إذ إن الإكثار من المساعدة سيجعل منه شخصاً اتكالياً. من هنا، يجب أن تحرصي على فرض التوازن بين دفعه لاعتماده على نفسه من جهة، ومساعدته عند الحاجة من جهة أخرى لبلوغ أهدافه.
6. حافظي على التواصل مع المدرسة
تجاوبي بشكل مستمر ومنتظم مع أي استفسارات أو إنذارات يرسلها المعلمون من المدرسة.
7. حافظي على التواصل مع طفلك
ناقشي مع صغيرك الأمور التي تحصل معه في المدرسة يوماً بعد يوم.
التعلیقات