تنظيم الوقت
موقع الوارث
منذ 7 سنواتالوقت هو نعمة كبيرة وعظيمة أنعم الله علينا بها،
لاستثمارها في كل ما هو مفيد و نافع لنا و لغيرنا،فيكفي أن نستيقظ صباحا، لنجد انفسنا أما يوم جديد، وساعات جديدة وفرص جديدة وأنشطةجديدة، فكل ثانية يجب أن تستغل بدقة، لما لها من أهمية كبير في الإضافة إلى حصيلتناالمعرفية وخبراتنا التي نتحصل عليها عبر أيام حياتنا.
إضافة إلى ذلك فالوقت عنصرهام و حساس و فعال في تحديدما سنكون عليه في المستقبل، لأن الوقت هو الأداة التيبها نستطيع التعلم كما أسلفنا، فإن أحسنا استغلال أوقاتنا فإننا نكون قد نجحنا فيأن ترك بصمة في هذه الحياة، وفي تحقيق غاية الله ومراده من خلقه لنا.
لهذا يجدربالإنسان ان يضع تصوراً عاماً لكيفية قضائه لوقته طوال عمره، وأن يكون هذا التصورمبنياً على أهدافه وتوافقاً معه، آخذاً بعين الإعتبار جميع الحقوق والواجبات المنوطة بالإنسان، فهناك واجبات تجاه جسده كالمتعة والنزهة والرياضة، وهناك واجب اتتجاه الأصدقاء و هناك واجبات تجاه العائلة سواء القريبة أو البعيدة، وهناك واجب اتتجاه الأبناء، و هناك واجبات تجاه العمل، و غيرها العديد من الواجبات التي تختلف بحسب طبيعة و ظروف كل شخص عن الآخر.
من أفضل طرق تنظيم الوقت أن نقسم الأعمالمطلوب تنفيذها إلى أربعة أقسام، و أن نضع المدد الزمنية اللازمة لتنفيذ كل عمل علىأكمل وجه بحيث لا يطغى عمل على آخر، حيث تكون هذه الأقسام كالتالي:
أولاً: الأمورالمهمة و العاجلة: كالامتحان، و تسليم مشروع العمل، و العمل بهد ذاته. ثانياً:الامور المهمة غير العاجلة: كتعلم لغة مهمة لتطوير العمل، و تعلم مهارة جديدة.
ثالثاً: أمور غير مهمة عاجلة: كشراء الغذاء و دفع الفواتير. رابعاً: أمور غير مهمة و غير عاجلة: كلعب ألعاب الفيديو و مشاهدة التلفزيون.
من هذه الأمور نلاحظ أن الناجحون في حياتهم يقضون أغلب وقتهم في القسم الثاني و هو قسم الأمور المهمة غيرالعاجلة، حيث أن هذا القسم من شأنه أن يضيف للإنسان الخبرة والمعرفة و أن يكسبهالمهارات، فما يندرج تحت هذا القسم هو هدفنا الذي نتطلع إليه وغاية وجودنا.
التعلیقات