سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله و سلم
الشيخ مهدي المجاهد
منذ سنتيناسمه: محمّد المصطفى
أبوه: عبد الله، وجده لأبيه عبد المطلب، وأمّه آمنة، وجدّه لاُمّه وهب.
أعمامه: تسعة. الحارث، والزبير، وأبو طالب، واسمه عبد مناف، وحمزة، والغيداق، وضرار، والمقوم، وأبو لهب واسمه عبد العزى، والعبّاس، وجميع أعمامه إخوة لأبيه من جهة الأب فقط، ما عدا أبا طالب فإنّه أخ لأبيه من جهة الأب والاُمّ.
عمّاته: ستّ. أميمة، وأمّ حكيم، وبرة، وعاتكة، وصفيّة، وأروى.
ليس لآمنة بنت وهب أخ أو أخت؛ ليكون للنبي خالاً أو خالة، ولم تلد آمنة غيره؛ ليكون هو عمّاً أو خالاً لغيره.
ولد النبي بعد وفاة أبيه بالمدينة، وكانت ولادته يوم الجمعة عند طلوع الشمس في السابع عشر من ربيع الأوّل، عام الفيل وأيّام ملك الفرس أنو شروان.
بعث في اليوم السابع والعشرين من رجب، وله من العمر ٤۰ سنة.
زوجاته: اختاره الله، وعنده تسع: عائشة، وحفصة، واُمّ سلمة، واُمّ حبيبة، وزينب بنت جحش، وميمونة، وصفيّة، وجويرية، وسودة، وكان قد تزوّج زينب بنت خزيمة الهلاليّة، وماتت قبله، وأوّل زوجاته وسيّدتهنّ السيّدة خديجة، تزوّجها، وهو ابن ۲٥ سنة، ولم يتزوّج غيرها، حتّى ماتت، وبقي بعدها سنة بدون نساء، وتزوّج غير من ذكرنا، وحصل الفراق بينه وبينهم قبل الدخول. هذا، وكان عنده من السراري غير الزوجات مارية القبطيّة أمّ ولده إبراهيم، وميمونة بنت سعد، وأميمة، وريحانة بنت زيد من بني النضير.
أولاده: رزق ثلاثة من الذكور، وأربع إناث، والذكور هم: القاسم، وعبد الله من السيّدة خديجة، وإبراهيم من مارية القبطيّة، وماتوا أطفالاً. والأناث هن: زينب، وأمّ كلثوم، ورقيّة، وفاطمة، أسلمن وتزوّجن، ثمّ توفين في حياته ما عدا الزهراء سيدة النساء.
غزواته: كان النبي يبعث إلى أرض العدوّ بالسرية من ثلاثين فارساً، أو ستّين، أو أكثر أو أقلّ؛ لتستطلع حال المشركين، وتأتيه بالأخبار، فتذهب السرية لغايتها، وربّما حدث بينها وبين العدوّ مناوشات، وقد تعود دون أن يحدث شيء. وكان يعيئ المسلمين للحرب بقيادته ـ أحياناً ـ وبقيادة بعض الأصحاب ـ حينا ـ ويبقى هو في المدينة، كما حدث في غزوة مؤتة، وقد يعود الجيش بدون قتال، أو تقع الحرب بينه وبين المشركين، حسب الظروف والمقتضيات.
إخباره بالغيب: تواترت الأحاديث من طرق السنّة والشيعة أنّ النبي أخبر عن أشياء تحدث بعده، فحدثت بكاملها على ما قال، منها إخباره عن عائشة وكلاب الحوأب، ومنها أن الفئة الباغية تقتل عمّاراً برئاسة معاوية، ومنها إخباره بقتل الحسين وحجر بن عدي، ومنها إخباره انّ ابن عبّاس يفقد بصره في كبره، وكذلك زيد بن أرقم، ومنها قوله سيكون في هذه الاُمّة الوليد وهو شرّ لاُمّتي من فرعون لقومه، وقوله إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلاً اتّخذوا دين الله دغلا، وعباد الله خولا، ومال الله دولا، ومنها إخباره بأن الأرضة أكلت ما كان في الصحيفة التي كتبتها قريش ضد بني هاشم، وعلقتها بالكعبة، ومنها أنّ العرب ينتصرون على الفرس، ومنها قوله لعلي ستخضب هذه من هذه، إلى غير ذلك.
من أخلاقه: كان يجلس على الأرض، وينام عليها، ويخصف النعل، ويرقع الثوب بيده، ويحلب الشاة، ويعقل البعير، ويطحن مع الخادم، وكان يعصب الحجر على بطنه من الجوع ويأكل ما يجد، ويلبس ما يجد، ويركب ما أمكنه من فرس، أو بعير، أو بغلة، أو حمار، ويردف خلفه، وربّما ركبه عارياً بلا سرج، ويمشي راجلاً، ويجالس الفقراء، ويؤاكل المساكين، وكان لا يثبت بصره في وجه أحد، يغضب لربّه، ولا يغضب لنفسه، وكان أكثر الناس تبسّماً، وربّما ضحك من غير قهقهة، ولم يكن شيء أبغض إليه من الكذب إلى غير ذلك من الفضائل، وكريم الشمائل.
وفاته: اختاره الله إليه يوم الاثنين ۲۸ صفر سنة ۱۱ هـ، وتولّى غسله وتجهيزه أخوه ووصيّه علي أمير المؤمنين.(1)
متى ولد النبي محمد صلى الله عليه وآله
وقد ولدُ النبي محمد صلى الله عليه وآله في١٧ ربيع الأول ـ على المشهور عند الشيعة ـ عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في العام الذي جاؤوا بالفيل لتخريب الكعبة المعظمة، وحصلت عند ولادته صلى الله عليه وآله حوادث مهمة، من قبيل سقوطّ جميع الأصنام على وجوهها، ارتعاش إيوان كسرى، وسقوط أربعة عشر شرفة منه، وقد غاضت أيضا بحيرة ساوة، وفاض وادي السماوة، وخمدت نيران فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام، ولم يبق سرير لملك من ملوك الدنيا إلا أصبح منكوسا والملك محزونا لا يتكلمّ يومه ذلك، وانتزع علم الكهنة، وبطل سحر السحرة.(2)
اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم كامل
كنيته أبو القاسم واسمه محمّد صلى الله عليه وآله بن عبد الله بن عبد المطّلب «شيبة الحمد» بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن نضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.
قالوا: إنّ هذا هو المتّفق عليه من نسبه الشّريف؛ أمّا ما فوقه ففيه اختلاف كثير، غير أنّ ممّا لا شكّ فيه هو أن نسب عدنان ينتهي إلى إسماعيل عليه السلام وقد روي أنّه صلى الله عليه وآله قال: «إذا بلغ نسبي إلى عدنان فَأمسِكوا».(3) ونحن نمسك هنا امتثالًا لأمره صلى الله عليه وآله.
سيرة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم
فإذا أردنا أن نتلمس ملامحَ شخصيته الفذة في جميع جوانب الحياة؛ لنأخذ منها الدرس والقدوة والأسوة، حيث أوضح لنا القرآن الكريم ان النبي الأكرم صلى الله عليه وآله كان على درجة عالية من الأخلاق والسيرة الشريفة؛ ولذلك قال ﴿وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾(4) ومن هنا أصبح نبينا الأكرم أسوة حسنة في كل شيءٍ لجميع البشر، ولأجل ذلك قال الله تعالى ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾،(5) أي أن هناك ثلاثة شروط للاقتداء بالرسول حسبما يضعها القرآن الكريم في هذه الآية، فالأول والثاني أن نرجو الله واليوم الآخر، ونعتقد بأنها حق وليست بكذب، وأن هذه الدنيا ليست نهاية حياتنا ومصيرنا، بل هي بداية مسيرتنا إلى دار الخلد والثالث ﴿وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا﴾ يعني أن لن نغفل عن ذكر الله سواء في السوق والتجارة أو في ساحة الحرب.
ولكي نترجم تلك السيرة في حياتنا ترجمةً واقعية، وإذا أردنا أن نصلَ إلى الكمال وإلى السعادة التي ينشدها كل أنسان في الدارين، فلا بد أن نَبني شخصيتنا وعلاقتنا مع الله تعالى، ومع النفسِ ومع الآخرين، بل مع كل شيء في الكون، على هدى تلك الشخصية الإيمانية المتكاملة التي تمثلت بالنبي الاكرم صلى الله عليه وآله.
اذن من يطالع سيرته ويتأمل في أخلاقه وحسن سيرته سيجد أنها أخلاق القرآن تماماً لا ينازعه فيها أحد، وذلك روي عنه صلى الله عليه وله كان يمشي هوناً... إذا مشى كأنما ينحط من صبب، إذا التفتَ التفتَ جميعاً، خافض الطرف، نظرهُ إلى الارض أطول من نظره إلى السماء، جُل نظره الملاحظة يسوق أصحابه ويبدر من لقي السلام.(6)
وعندما نبحث في جميع جوانب حياة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله؛ لنلاحظ كيف أنه جسد علاقته العبودية والطاعة والخضوع والتسليم لله تعالى، في كل لحظة وفي كل جانب من جوانب الحياة.
من أي قبيلة يعود النبي محمد؟
ينتمي رسول الله صلى الله عليه وآله لقبيلة قريش العربية من نسل هاشم.
وكان يفتخر نبينا صلى الله عليه وآله بنسبه لوالده، وكان يقول: «أنا سيد ولد آدم بيد أني من قريش، ونشأت في بني سعد وارتضعت من بني زهرة»، ويروى: «أنا أفصح العرب بيد أني من قريش».(7) ويرجع نسبه عليه الصلاة والسلام لبني هاشم بن عبد مناف من سلالة مضر بن عدنان منحدرا من أصل عربي لجهة والده.
وهو أيضا أشرف النسب لجهة والدته، فهي آمنه بنت وهب أجدادها سادة العرب وقريش.
وكان ذلك النسب قد أثر إيجابا في لسان النبي محمد صلى الله عليه وآله، فهو يتكلم بالفصاحة وبالبلاغة والبيان التي تعلمها في أهله، وأيضا في البادية التي عاش فيها جزءا من طفولته في بيت حليمة السعدية.
من أشهر قصص الرسول
عن عبد الله بن الحارث بن نوفل، عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: « لما نزلت: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾(8) أي: رهطك المخلصين، فدعا رسول الله صلى الله عليه وآله بني عبد المطلب وهم إذ ذاك أربعون رجلا يزيدون رجلا أو ينقصون رجلا، فقال: أيكم يكون أخي ووارثي ووزيري ووصيي وخليفتي فيكم بعدي؟ فعرض عليهم ذلك رجلا رجلا كلهم يأبى ذلك حتى أتى علي، فقلت: أنا يا رسول الله، فقال: يا بني عبد المطلب هذا أخي ووارثي ووصيي ووزيري وخليفتي فيكم بعدي، فقام القوم يضحك بعضهم إلى بعض، ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع وتطيع لهذا الغلام».(9)
أجمل ما قيل عن رسول الله محمد
الكلام في شخص رسول الله صلى الله عليه وآله يحتاج إلى معرفة بيان ودقَّة نظر فضلًا عن العمق الديني والمعرفي؛ إذ كيف لأحدٍ أن يتكلَّم بمن جعله الله تعالى سيِّد الخلق أجمعين من آدم إلى يوم الدِّين، ومهما حاز الخيال من بُعدٍ، ومهما توسَّعت المدارك، ومهما حوى القلم من ألق الكلمات فإنَّها تظلُّ عاجزةً جميعها أمام نور الوجود محمَّد صلى الله عليه وآله، ومن هنا عوَّلت على نور آخر لا يقلُّ نوره عن نور المصطفى صلى الله عليه وآله، ألا وهو الوصي علي بن أبي طالب عليه السلام، فنستعين بضوء كلماته التي وصف بها رسول الله صلى الله عليه وآله في نهج البلاغة، والمقام لا يسع لكلِّ ما قاله عليٌّ عليه السلام؛ ولذلك سنختار بعض الشذرات منه على وفق المحاور الآتية:
وفاته:
يصف أمير المؤمنين عليه السلام رزية وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وعظمتها، فيقول: «بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي، لَقَدِ انْقَطَعَ بِمَوْتِكَ مَا لَمْ يَنْقَطِعْ بِمَوْتِ غَيْرِكَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَالانْبَاءِ وأَخْبَارِ السَّماءِ، خَصَصْتَ حَتَّى صِرْتَ مُسَلِّياً عَمَّنْ سِوَاكَ، وَعَمَمْتَ حَتّى صَارَ النَّاسُ فِيكَ سَواءً، وَلَوْ لاَ أَنَّكَ أَمَرْتَ بِالصَّبْرِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْجَزَعِ، لأنْفَدْنَا عَلَيْكَ مَاءَ الشُّؤُونِ، وَلَكَانَ الدَّاءُ مُمَاطِلاً، وَالْكَمَدُ مُحَالِفاً، وَقَلاَّ لَكَ وَلكِنَّهُ مَا لاَ يُمْلَكُ رَدُّهُ، وَلاَ يُسْتَطَاعُ دَفْعُهُ، بِأَبِي أَنْتَ وأُمِّي اذْكُرْنَا عِنْدَ رَبِّكَ واجْعَلْنَا مِنْ بَالِكَ!».(10)
كم أجداد النبي؟
اعتقادنا في آباء النبي صلى الله عليه وآله أنهم مسلمون من آدم إلى أبيه عبد الله، وأن أبا طالب كان مسلما، وآمنة بنت وهب بن عبد مناف أم رسول الله صلى الله عليه وآله كانت مسلمة، وقال النبي صلى الله عليه وآله: «خرجت من نكاح، ولم أخرج من سفاح من لدن آدم».
وقد روي أن عبد المطلب كان حجة، وأبو طالب كان وصيه عليه السلام.
بيان: اتفقت الإمامية رضوان الله عليهم على أن والدي الرسول وكل أجداده إلى آدم عليه السلام كانوا مسلمين، بل كانوا من الصديقين: إما أنبياء مرسلين، أو أوصياء معصومين، ولعل بعضهم لم يظهر الإسلام لتقية أو لمصلحة دينية.
قال أمين الدين الطبرسي رحمه الله في مجمع البيان: قال أصحابنا: إن آزر كان جد إبراهيم عليه السلام لأمه، أو كان عمه من حيث صح عندهم أن آباء النبي صلى الله عليه وآله إلى آدم كلهم كانوا موحدين، وأجمعت الطائفة على ذلك، ورووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال:
«لم يزل ينقلني الله من أصلاب الطاهرين إلى أرحام المطهرات، حتى أخرجني في عالمكم هذا، لم يدنسني بدنس الجاهلية».
ولو كان في آبائه عليه السلام كافر لم يصف جميعهم بالطهارة، مع قوله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ﴾،(11) ولهم في ذلك أدلة ليس هنا موضع ذكرها.(12)
كم عدد السنوات التي عاشها الرسول؟
عاش رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثا وستين سنة، منها: مع أبيه سنتان وأربعة أشهر ومع جده عبد المطلب ثماني سنين، ثم كفله عمه أبوطالب بعد وفاة عبد المطلب، فكان يكرمه، ويحميه وينصره بيده ولسانه أيام حياته، وقيل: إن أباه مات وهو حمل، وقيل: مات وعمره سبعة أشهر، وماتت أمه وعمره ست سنين. وروى مسلم في صحيحة أنه قال: استأذنت ربي في زيارة قبر أمي فأذن لي، فزوروا القبور تذكركم الموت.
وتزوج خديجة وهو ابن خمس وعشرين سنة، وتوفي عمه أبو طالب وعمره ست وأربعون سنة وثمانية أشهر وأربعة وعشرون يوما، وتوفيت خديجة عليها السلام بعده بثلاثة أيام، فسمي ذلك العام بعام الحزن.
وروى هشام بن عروة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما زالت قريش كاعة حتى مات أبوطالب.
وأقام بمكة بعد البعثة ثلاث عشر سنة، ثم هاجر إلى المدينة بعد أن استتر في الغار ثلاثة أيام، وقيل: ستة أيام، ودخل المدينة يوم الأثنين الحادي عشر من ربيع الأول، وبقي بها عشر سنين، ثم قبض لليلتين بقيتا من صفر سنة إحدى عشرة للهجرة.
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام قال: لما حضر النبي صلى الله عليه وآله جعل يغمى عليه، فقالت فاطمة: واكرباه! لكربك يا أبتاه! ففتح عينه وقال: لا كرب على أبيك بعد اليوم.
وقال عليه السلام والمسلمون مجتمعون حوله: أيها الناس إنه لا نبي بعدي، ولا سنة بعد سنتي، فمن ادعى ذلك، فدعواه وباغيه في النار، أيها الناس أحيوا القصاص، وأحيوا الحق لصاحب الحق، ولا تفرقوا، وأسلموا وسلموا، كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز.(13)
1ـ مقتبس من كتاب الشيعة في الميزان / محمد جواد مغنية / المجلّد: 1 / الصفحة: 209، 212.
2ـ راجع كتاب الأمالي /للشيخ الصدوق / الصفحة: ٢٣٥ ؛ بحار الأنوار / العلامة المجلسي / المجلّد: 15 / الصفحة: 257 / ط مؤسسة الوفاء.
3ـ كشف الغمة / للإربلي / المجلّد: 1 / الصفحة: 15.
4ـ سورة القلم: الآية 4.
5ـ سورة الأحزاب: الآية 21.
6ـ مكارم الأخلاق / رضي الدين أبي نصر الحسن بن المفضل الطبرسي / الصفحة: 11 ـ 16 / مكتبة الالفين.
7ـ جامع المقاصد / المحقق الثاني (المحقق الكركي) / المجلّد: 12 / الصفحة: 209.
8ـ سورة الشعراء: الآية 214.
9ـ بحار الأنوار / العلامة المجلسي / المجلّد: 18 / الصفحة: 178 ـ 179 / ط مؤسسة الوفاء.
10ـ نهج البلاغة / السيد الشريف الرضي / الصفحة: 355 / ط دار الكتاب اللبناني.
11ـ سورة التوبة: الآية 28.
12ـ بحار الأنوار / العلامة المجلسي / المجلّد: 15 / الصفحة: 117 / ط مؤسسة الوفاء.
13ـ بحار الأنوار / العلامة المجلسي / المجلّد: 22 / الصفحة: 530 ـ 531 / ط مؤسسةالوفاء.
التعلیقات