فيديو : لا تقعي في فخ هؤلاء الرجال
زهراء الكواظمة
منذ سنةسنتحدث عن عشرة أنواع من الرجال يجب على النساء تجنبهم إذا كن يبحثن عن شريك للحياة. فالحقيقة هي أن الرجال الذين نتحدث عنهم قد يبدون مرموقين للوهلة الأولى، ولكن في النهاية سيؤدي الارتباط بهم إلى مشاكل وأزمات مؤلمة.
النوع الأول من الرجال: هو الذي يعتبر التحكم والسيطرة المفتاح لعلاقة ناجحة، ولا يترك للشريك مجالاً لاتخاذ القرارات أو التحكم في حياته الشخصية. فتبدو منه أمارات العنف والسلوك المسيء، وهذا ما يشكل خطراً كبيراً على سلامة وسعادة الشريك.
النوع الثاني: هو الرجل المنشغل في عمله: وهو الذي يرجح الأهداف المهنية على العلاقات العاطفية، ويشعر بالرضا عندما ينجح في حياته المهنية فيكون مهملاً للعلاقات العاطفية. أجل من الطبيعي أن يكون الرجل منشغلاً في عمله فهو أمر جيد ولاريب فيه، ولكن في بعض الأحيان قد تمنع هذه الخصوصية العلاقات الودية بين الزوجين، مما يؤدي إلى عدم تلبية الرجل احتياجات المرأة في الحياة لانشغاله المفرط بعمله والتزامه به دون سائر الأمور العاطفية.
النوع الثالث: الرجل الغيور المتعصب: ربما في بداية العلاقة، تكون غيرة الرجل مستحسنة لديك، لكنها تدريجيا تجعل حياتك مرة لا تطاق. وذلك إذا كانت حساسية الرجل تجاهك عالية جدًا، فيمكن أن تدمر حياتك، وحينها يكون من الصعب عليك أن تعيشي مع شخص متعصب، إذ يمكن أن يسبب الرجل المتعصب إلى تقليل حرية شريكته.
قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في رسالته إلى ابنه الإمام الحسن (عليه السلام): إياك والتغاير في غير موضع الغيرة، فإن ذلك يدعو الصحيحة منهن إلى السقم. (1)
النوع الرابع: المنغمر في عالم الأصدقاء: نعلم جميعًا أن وجود صديق جيد في الحياة يلعب دورًا فعالًا في حياة الشخص، ولكن لابد من تجنب من لا يمكنه تحديد سلوك صداقته في الحياة. فإن الشخص صاحب العلاقات الكثيرة لا يستطيع أن يخصص وقتًا كافيًا يخلو به مع شريكته، وهذا ما يؤدي إلى عدم الرضا في العلاقة الزوجية.
النوع الخامس: من لا صدق له: إن الزواج من شخص غير صادق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل كثيرة في العلاقة الزوجية، ويمكن أن يؤدي إلى الطلاق في بعض الحالات. فالزواج يتطلب الصدق والثقة بين الطرفين، فإذا كان أحد الطرفين غير صادق، فإن هذا سيؤثر تأثيرًا سلبيًا على الثقة بينهما وعلى نجاح العلاقة.
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: "يا رسول الله ما عمل الجنة؟" قال: "الصدق، إذا صدق العبد بر، وإذا بر آمن، وإذا آمن دخل الجنة." قال: "يا رسول الله، وما عمل النار؟" قال: "الكذب، إذا كذب العبد فجر، وإذا فجر كفر، وإذا كفر يعني دخل النار." (2)
النوع السادس: الشخص الكسول: هو الرجل الذي ليس لديه وظيفة أو مهنة ثابتة أو لا يمكنه الاستمرار لفترة طويلة في عمل واحد فهو شخص كسول. فإن الكسل يؤدي إلى تكاثر المسؤوليات وإلى ثقل عبئها على شريكة الحياة، حيث تتولى معظم المهام المنزلية والمسؤوليات اليومية. حينها تشعر المرأة بالإرهاق والإحباط بسبب تحملها عبء الحياة بمفردها.
قال الإمام الصادق عليه السلام : اسع على عيالك وإياك أن يكونوا هم السعاة عليك. (3)
النوع السابع: الرجل البخيل: يؤثر البخل على قدرة الرجل في تقديم الدعم المادي والمعنوي للشريكة. ويسبب تردده في تحمل المسؤوليات المالية والأعباء المشتركة، مما يمكن أن يزيد من الضغط على شريكة الحياة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أبغض العباد إلى الله عز وجل من ضيق على عياله (4)
النوع الثامن: العصبي المزاج: وهو الرجل الذي لا يتمالك نفسه عند سورة الغضب ولا يتحلّى بالصبر لحل المشاكل وتجاوز الأزمات، فلا يمكن أن يكون انتخابه خيارًا جيدًا للزواج على الإطلاق. الشخص العصبي بشكل عام هو الشخص المتأزم نفسيًا الذي يغضب فجأة، ويصرخ حتى يتجاوز به الأمر إلى السبّ والضرب ورمي ما في متناول يديه من الأواني والأطباق ولا يحتشم فيؤدي عمله إلى عدم احترام نفسه والآخرين، والجدير بالذكر في هذه الحالة هو أن الشخص العصبي لا يمكنه أن يتحفظ ويخفي سلوكه لفترة طويلة، فمثل هذه الحالة سرعان ما تنكشف.
كتب شخص إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام: إن لي قرابة قد خطب إلي وفي خلقه سوء، قال: لا تزوجه إن كان سيئ الخلق. (5)
النوع التاسع: البذيء الكلام: هو الرجل الثرثار الذي يتفوه ببذيئ الكلام بين الناس ولا يلتزم بالأدب والوقار، فبالتأكيد أن مثل هذا الشخص لديه نفس الأخلاق في الحياة الزوجية ويؤثر سلوكه على مشاعر النساء وعواطفهن الرقيقة، فإن هذا النوع من السلوك مزعج وغير مريح ويسبب استياء العشرة بين الزوجين فلا بد أن يؤخذ هذا الأمر قبل الزواج بعين الاعتبار ويحمل على محمل الجد.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله حرم الجنة على كل فاحش بذيء قليل الحياء، لا يبالي بما قال ولا ما قيل له. (6)
النوع العاشر: الرجل المتشائم: لا يمكن التواصل مع المتشائمين اجتماعيًا، ناهيك عن العيش معهم، فبعض الناس لديهم موقف سلبي تجاه كل شيء، وحتى الأماكن التي يعيشون فيها عادةً ما تكون مظلمة وغامضة للغاية. ولهم سلوك خاص مثل منع الزوجة عن العمل في بيئة آمنة ومثالية وحرمانها من التواصل الاجتماعي مع أشخاص لائقين حتى مع أفراد أسرتها، فلا يكون هذا الشخص انتخابًا مناسبًا لإنجاح مشروع الزواج.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: احترسوا من الناس بسوء الظن. (7)
أتمنى لك حظًا سعيدًا في العثور على شريك حياتك المناسب.
قال الإمام الصادق عليه السلام : اسع على عيالك وإياك أن يكونوا هم السعاة عليك. (3)
النوع السابع: الرجل البخيل: يؤثر البخل على قدرة الرجل في تقديم الدعم المادي والمعنوي للشريكة. ويسبب تردده في تحمل المسؤوليات المالية والأعباء المشتركة، مما يمكن أن يزيد من الضغط على شريكة الحياة.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أبغض العباد إلى الله عز وجل من ضيق على عياله (4)
النوع الثامن: العصبي المزاج: وهو الرجل الذي لا يتمالك نفسه عند سورة الغضب ولا يتحلّى بالصبر لحل المشاكل وتجاوز الأزمات، فلا يمكن أن يكون انتخابه خيارًا جيدًا للزواج على الإطلاق. الشخص العصبي بشكل عام هو الشخص المتأزم نفسيًا الذي يغضب فجأة، ويصرخ حتى يتجاوز به الأمر إلى السبّ والضرب ورمي ما في متناول يديه من الأواني والأطباق ولا يحتشم فيؤدي عمله إلى عدم احترام نفسه والآخرين، والجدير بالذكر في هذه الحالة هو أن الشخص العصبي لا يمكنه أن يتحفظ ويخفي سلوكه لفترة طويلة، فمثل هذه الحالة سرعان ما تنكشف.
كتب شخص إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام: إن لي قرابة قد خطب إلي وفي خلقه سوء، قال: لا تزوجه إن كان سيئ الخلق. (5)
النوع التاسع: البذيء الكلام: هو الرجل الثرثار الذي يتفوه ببذيئ الكلام بين الناس ولا يلتزم بالأدب والوقار، فبالتأكيد أن مثل هذا الشخص لديه نفس الأخلاق في الحياة الزوجية ويؤثر سلوكه على مشاعر النساء وعواطفهن الرقيقة، فإن هذا النوع من السلوك مزعج وغير مريح ويسبب استياء العشرة بين الزوجين فلا بد أن يؤخذ هذا الأمر قبل الزواج بعين الاعتبار ويحمل على محمل الجد.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله حرم الجنة على كل فاحش بذيء قليل الحياء، لا يبالي بما قال ولا ما قيل له. (6)
النوع العاشر: الرجل المتشائم: لا يمكن التواصل مع المتشائمين اجتماعيًا، ناهيك عن العيش معهم، فبعض الناس لديهم موقف سلبي تجاه كل شيء، وحتى الأماكن التي يعيشون فيها عادةً ما تكون مظلمة وغامضة للغاية. ولهم سلوك خاص مثل منع الزوجة عن العمل في بيئة آمنة ومثالية وحرمانها من التواصل الاجتماعي مع أشخاص لائقين حتى مع أفراد أسرتها، فلا يكون هذا الشخص انتخابًا مناسبًا لإنجاح مشروع الزواج.
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: احترسوا من الناس بسوء الظن. (7)
أتمنى لك حظًا سعيدًا في العثور على شريك حياتك المناسب.
1. الفروع من الكافي، الشيخ الكليني، المجلد: 5، الصفحة: 537
2. الترغيب والترهيب، المنذري، المجلد: 3، الصفحة: 592
3. الكافي، الشيخ الكليني، المجلد: 5، الصفحة: 149
4. كنز العمال، المتقي الهندي، المجلد: 6، الصفحة: 384
5. وسائل الشيعة، الشيخ حر العاملي، المجلد: 14، الصفحة: 54
6. بحار الأنوار ، مؤسسةالوفاء ، العلامة المجلسي ، المجلد : 77 ، الصفحة : 149
7. تحف العقول ، ابن شعبة الحراني ، المجلد : 1 ، الصفحة : 54
التعلیقات