اسلوبك العاطفي.. هل تعرف ماهو؟؟
الحياة الزوجية
منذ 16 سنةنمر في حياتنا بعلاقات كثيرة، وغالباً ما تنتهي هذه الصداقات نهاية محزنة، لماذا لأننا لا نعرف ما هو أسلوبنا العاطفي. أن معرفتك لأسلوبك العاطفي سوف يجعل حياتك أسهل. فلماذا لا تجيب على هذه الأسئلة وتعرف ما هو أسلوبك العاطفي.
الأسلوب # 1
?هل مررت بتجربة مؤلمة بحيث أصبحت تخاف بأن تفقدالأسلوب # 1
الأشخاص الذين تحبهم؟
?هل تستحوذ على أصدقائك أو تبعدهم عنك خشية أن تتعلق بهم؟
?في علاقاتك مع الأصدقاء والأحبة هل تخاف أن تبقى وحيداً، بحيث تدفع بالأشخاص بعيداً عنك؟
إذا كانت إجابتك نعم على جميع هذه الأسئلة، فأسلوبك العاطفي هو الخوف من الوحدة.
الخوف من الوحدة يسيطر الخوف من الوحدة على الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الأسلوب العاطفي. فهم يشعرون بالخوف من أن اقتراف أقل غلطة قد تبعد الشريك عنهم أو قد يتبنون إستراتيجية إنهاء العلاقة أولا حتى لا يصابون بخيبة أمل من هجر الشريك لهم.
إذا كنت تنتمي إلى هذا الأسلوب العاطفي، فيجب أن تعلم بأنك لن تتحطم إذا ما تركك شخص ما، بل ستتعلم من التجربة. احذر من الوقوع ضحية الخوف من الوحدة أو الهجران وإلا ستصبح مريضاً بالحساسية المفرطة من الانفصال أو الخوف من البقاء وحيداً. حاول أن لا تجعل الخوف يسيطر على حياتك، كن منفتحاً في علاقاتك مع الشريك، واخبره بمخاوفك، فإذا كان يحبك فعلاً فلن يخذلك.
الأسلوب # 2
? هل تشعر بالانزعاج إذا حاول احدهم أن يمنعك من القيام بما تريد؟
? هل تشعر بأنك مميز، وبان القوانين لا تنطبق عليك؟
إذا كانت اجابتك نعم على جميع هذه الاسئلة، فاسلوبك العاطفي هو عدم الشعور بالاكتفاء.
يسيطر التمرد على القوانين على الأشخاص الذين ينتمون إلى هذا الأسلوب العاطفي . فهم يشعرون بأن القواعد لا تنطبق عليهم. وعلى الأرجح كانوا أطفالا مدللين في طفولتهم، ولم يرفض لهم أهلهم طلب. وربما استحوذوا على حب الناس من حولهم بسبب جمالهم، أو تفوقهم الأكاديمي، أو تفوقهم في المهارات الرياضية.
إذا كنت تنتمي إلى هذا الأسلوب، فأحذر من أن تبالغ في استعراض مهارتك، فهذا مؤشر على شعورك بالنقص.
التزم بالقوانين ولا تظهر عجزاً في الانضباط الذاتي، تعلم أن ترضى بما لديك، وتطمح لما هو أفضل.
الأسلوب # 3
?هل يجذبك الأشخاص الذين يسيطرون عليك، أو يقومون باتخاذ القرارات عنك؟
?هل تشعر بالذنب لشعورك باحتياجاتك الخاصة؟
? هل تشعر بالاستياء إذا ما تم رفض طلباتك وأمنياتك الخاصة؟
إذا كانت اجابتك نعم على جميع هذه الاسئلة، فاسلوبك العاطفي هو الخضوع.
يدور هذا الاسلوب العاطفي حول الشعور بان احتياجاتك الخاصة لا تأخذ اولوية في علاقتك بالشريك. ويتميز الاشخاص الذين ينتمون إلى هذا الاسلوب بالاستسلام بسرعة، ولكن يمكن لاستيائهم الخفي ان يتحول إلى غضب هائج. وقد يقوم بعضهم بالانفجار عند ادنى محاولة للسيطرة عليهم، بينما لا يستطيع بعضهم القيام بالتزام بسيط دون العودة إلى الشريك.
إذا كنت تشعر بهذا الشعور، فمن الافضل ان تتواصل مع شعورك بالاستياء، حتى تبدأ بفرض رغباتك وامنياتك بشكل فعال والابتعاد عن الغضب والافكار التي تشعرك بانك تحت السيطرة.
الأسلوب # 4
?عندما كنت صغيراً، هل كنت تشعر بأنك لا تنتمي إلى أي مجموعة؟
?هل لا زلت تشعر بأنك غريب في المجموعات؟
? هل تشعر بالخجل، والشعور بذاتك في الإحداث الاجتماعية؟
إذا كانت اجابتك نعم على جميع هذه الاسئلة، فاسلوبك العاطفي هو الاستثناء.
غالباً ما يؤدي الشعور بانك خارج الدائرة إلى هذا الاسلوب العاطفي. فتشعر بان هناك رسالة مخفية تقول لك "انت لست مثلنا". وهذا يسبب شعور الشخص بأنه على الحافة، مما يعزز شعوره بالاستثناء. وهذا قد يؤدي إلى تجنب الاصدقاء او الظهور بمظهر مغاير لحقيقة الشخص.
إذا شعرت بانك مستثنى، فتعلم ان تشعر وتتحدى مشاعرك بالخوف عن طريق بدأ المحادثات، والتحكم في شعورك بالقلق. سيساعدك هذا على العودة عن الافكار التي تسبب لك الشعور بعدم الراحة.
الأسلوب # 5
?هل تشعر بانه لا يوجد احد تثق به؟
?عندما كنت طفلاً، هل كنت تتعرض للمضايقة والتحييز في المعاملة؟
?هل تشعر بان الاشخاص القريبين منك سوف يخونون ثقتك؟
إذا كانت اجابتك نعم على جميع هذه الاسئلة، فاسلوبك العاطفي هو انعدام الثقة.
تغلب الشكوك والمزاجية على الاشخاص الذين ينتمون إلى هذا الاسلوب العاطفي. وغالباً ما ينبع الشعور بانعدام الثقة من تعرضهم لانتهاك جسدي أو عاطفي أو جنسي . ويميل الاشخاص الذين ينتمون إلى هذا الاسلوب إلى الانجذاب إلى علاقات تؤكد اسوء مخاوفهم وشكوكهم، والتعامل مع اشخاص يعاملونهم بطريقة سيئة.
إذا كنت تنتمي لهذا الاسلوب، فيجب ان تستشير اخصائي في علاج الاشخاص الذين تعرضوا للاساءة. ويمكن ان يشمل العلاج على العودة إلى الذكريات المؤلمة التي تعرضت لها، وهذه خطوة عاطفية اساسية. كما يمكن ان يساعدك الانتباه على ادراك ميلك إلى افتراض الخيانة ويساعدك على تحدي هذه الافكار.
الأسلوب # 6
?عندما كنت طفلاً، هل شعرت بانك نكرة؟
?هل تشعر بالخوف من عدم النجاح، على الرغم من محاولاتك؟
?هل تشعر بانك لا تستحق النجاح الذي حققته؟
إذا كانت اجابتك نعم على جميع هذه الاسئلة، فاسلوبك العاطفي هو الفشل.
يتميز الاشخاص الذي ينتمون على هذا الاسلوب بالنقص على الرغم من الانجازات التي حققوها. وهذا قد يدفع الاشخاص للعمل بشكل مكثف، على الرغم من شعورهم الدائم بالفشل. وقد يقع بعضهم فريسة الشعور بانه مخادع. فبينما يحقق النجاح يشعر داخلياً بانه مخادع ومحتال وبانه سينكشف قريباً. بينما يعتقد الاخرون بانهم إذا آمنوا بالفشل فستتحق نبوءتهم.
إذا كنت تنتمي لهذا الاسلوب، تعلم كيف تقييم اداءك ومواهبك وقدراتك، وتتقبل انجازاتك. ان حرصك سيساعدك على ان تميز افكارك السلبية الداخلية وتتحدها.
الأسلوب # 7
?هل تشعر بانه إذا عرف الناس حقيقتك سيشعرون كم انت ناقص؟
?هل تشعر بالخجل بحيث تبعد الناس عنك؟
?هل تنجذب إلى الاشخاص الذين ينتقدونك ويرفضونك؟
إذا كانت اجابتك نعم على جميع هذه الاسئلة، فاسلوبك العاطفي هو الشعور بانك غير محبوب.
يتميز الاشخاص الذين ينتمون إلى هذا الاسلوب العاطفي بالشعور بأنهم غير محبوبون. ويستسلم بعضهم للشعور بالخجل، والاذلال، بالاضافة إلى الشعور بانه ناقص. وغالباً ما يأخذ هؤلاء الاشخاص نمطان احدهما يشعر بانه غير جدير بأي شيء، بينما يختفي الاخر تحت مشاعر التكبر، ومحاولة الحصول على انتباه الناس وتملقهم.
كما يجد هؤلاء الاشخاص صعوبة في العثور على علاقة مميزة. ويمكن تخطي هذه المشاعر بتحدي هذه الافكار التي تضخم عيوبك. سيساعدك حرصك على ان تتعلم كيف تثق بان الاشخاص القريبين منك يبادلونك الحب لشخص انت.
الأسلوب # 8
?هل تضع نفسك في اعلى المعايير، وتشعر بانها غير كافية؟
?عندما كنت صغيراً هل شعرت بانك لا تقدم الافضل، مهما حاولت؟
?هل تعاني علاقاتك الاجتماعية أو صحتك من قيامك بدفع نفسك لتحقيق الافضل؟
إذا كانت اجابتك نعم على جميع هذه الاسئلة، فاسلوبك العاطفي هو الشعور بالكمال.
يقوم الاشخاص الذين ينتمون إلى هذا الاسلوب باحتجاز انفسهم ضمن معايير عالية، ومهما حاولوا لا يشعرون بأن ما يقومون به كاف، لذلك يقومون بدفع انفسهم للعمل المتواصل حتى تصبح حياتهم لا تطاق.
إذا كان هذا الاسلوب ينطبق عليك، فتعلم انك اذا خفضت من معاييرك الشخصية فستشعر بالراحة، وبانك ستحصل على الوقت الملائم والطاقة لتضمن تحقيق احتياجاتك الاخرى. ان حرصك سوف يساعدك على تحدي انتقادك الذاتي.
الأسلوب # 9
?هل تشعر بان لا احد يعير احتياجاتك أو مشاعرك الاهتمام؟
?هل تشعر بانك دائماً تقوم بدور الراعي للجميع؟
?هل تنجذب إلى الاشخاص الباردين عاطفياً، والمحبين لانفسهم؟
إذا كانت اجابتك نعم على جميع هذه الاسئلة، فاسلوبك العاطفي هو الحرمان.
يكمن في قلب هذا الاسلوب العاطفي الشعور بأن احتياجاتك لن تلبى. ومهما اخذ هؤلاء الاشخاص لا يشعرون بالاكتفاء. وقد يفرط بعض هؤلاء الاشخاص في امتاع انفسهم بينما يتحول الاخرون إلى راعيين لمشاعر وهموم الآخرين، كما قد تجذبهم اعمالاً مثل الخدمات الاجتماعية أو التمريض.
إذا كنت من هؤلاء الاشخاص الذين يشعرون بالحرمان، قم بفحص تأثير احتياجتك على علاقاتك، وحاول ان تمنع نفسك من تفسير اعمال الاخرين حتى يتمتع الناس بصحبتك. سيساعدك الحرص على البدأ في التواصل مع الاخرين بوضوح اكثر، والبحث عن شركاء يوفرون لك الدعم العاطفي.
الأسلوب # 10
?هل تشعر دائماً بان شيء سيئا سيحدث لك أو لشخص مقرب منك؟
?هل يمنعك شعورك بالخوف من القيام بأمور تحبها؟
?هل تملؤك المخاوف حول صحتك وحالتك المادية؟
إذا كانت اجابتك نعم على جميع هذه الاسئلة، فاسلوبك العاطفي هو الضعف.
يتميز هذا الأسلوب العاطفي بالشعور بالخوف المبالغ بأن شيء فظيعاً سوف يحدث وهذا يمكن أن يؤدي إلى حد أن يحرم الشخص نفسه من الشعور بالسرور، أو اعتناق بدعة صحية لإبعاد المرض. وفي اسوء حالاته قد يتطور إلى مرض الرهاب، مثل الخوف من الطيران. وبينما يحاول بعض الأشخاص الحصول على تأكيدات دائماً يعوض الآخرون عن ذلك بالقيام بالمخاطر المخيفة.
ويمكن أن يصبح مثل هؤلاء الأشخاص أحرارا عن طريق مراقبة أفكارهم، بدل من جعلها تسيطر على حياتهم. كما ينفع الاسترخاء والتأمل في علاج هذه المشاعر السلبية.
التعلیقات