ولادة السيّدة فاطمة المعصومة عليها السلام
الشيخ مهدي المجاهد
منذ 4 سنوات في غرة شهر ذي القعدة من سنة 173 للهجرة ولدت السيّدة فاطمة المعصومة بنت الإمام موسى الكاظم عليهما السلام.(1) والدها المعظّم مولانا الإمام موسى بن جعفر عليهم السلام، وأمّها المكرّمة السيّدة نجمة أمّ الإمام الرضا عليهما السلام، اسمها المبارك فاطمة، ولقبها المعصومة، وتدعى في أسرتها «فاطمة الكبرى».
أسماؤها وألقابها
وقد ذكرت لها ألقاب من أشهرها: الطاهرة، والحميدة، والبرّة، والتقية، والنقية، والرضية، والمرضية، والسيدة.(2) وبأخت الرضا عليهما السلام.
المعصومة
وقد روي بأنها كانت تلقب بالمعصومة عليها السلام، وأن هذا اللقب أشهر ألقابها، وهو كما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام: «مَنْ زَارَ الْمَعْصُومَةَ فِي قُمٍّ فَلَهُ الْجَنَّةُ».(3)
كريمة أهل البيت
وتشتهر اليوم بلقب كريمة أهل البيت عليهم السلام أيضاً، ويبدو أنّ هذه التسمية تعود إلى رؤيا السيد محمود المرعشي النجفي والد السيد المرعشي، حيث أوصاه أمير المؤمنين عليه السلام في المنام أن يزور السيدة المعصومة عليها السلام واصفاً إياها بـ(كريمة أهل البيت)
ينقل المرحوم الديني السيد شهاب الدين النجفي المرعشي صاحب المكتبة العظيمة في قم والمدفون فيها:أنّ أباه آية الله العلامة السيد محمود المرعشي الذي كان يسكن في النجف الأشرف كان يودّ كثيراً أن يعلم بمكان قبر جدّته الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ ولهذا السبب انزوى للعبادة والتوسل في حرم أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام مدة أربعين ليلة.
في الليلة الأربعين رأى في المنام الإمام، وقد خاطبه بأنّي لا أقدر مخالفة وصيّة الزهراء بإخفاء قبرها، وإذا أردت أن تحصل على ثواب زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام فعليك بكريمة أهل البيت عليهم السلام، فاستفسر السيد المرعشي: ومن هي كريمة أهل البيت عليهم السلام؟ فأجابه الإمام عليه السلام: فاطمة بن موسى بن جعفر المدفونة بقم.
ثم يقول آية الله شهاب الدين المرعشي: أمرني والدي أن أذهب إلى زيارة جدّتي في قم، فهاجرت من النجف إلى إيران لزيارة ثامن الأئمة الإمام الرضا عليه السلام وأُخته السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام، ثم بإصرار مؤسس الحوزة العلمية الشيخ عبد الكريم الحائري سكنت بقم، وطاب لي المقام بجوار السيدة المعصومة عليها السلام، وها أنا منذ ستين سنة من زوّارها على الدّوام.(4)
فضل زيارتها
روى الصدوق رحمه الله بإسناد عن سعد بن سعد قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما السلام، فقال عليه السلام: «من زارها فله الجنّة».(5) وفي رواية قال عليه السلام: «من زار المعصومة بقم كمن زارني».(6) وبالإسناد عن الإمام الجواد عليه السلام أنه قال: «من زار قبر عمّتى بقم فله الجنّة».(7)
أسماؤها وألقابها
وقد ذكرت لها ألقاب من أشهرها: الطاهرة، والحميدة، والبرّة، والتقية، والنقية، والرضية، والمرضية، والسيدة.(2) وبأخت الرضا عليهما السلام.
المعصومة
وقد روي بأنها كانت تلقب بالمعصومة عليها السلام، وأن هذا اللقب أشهر ألقابها، وهو كما ورد عن الإمام الرضا عليه السلام: «مَنْ زَارَ الْمَعْصُومَةَ فِي قُمٍّ فَلَهُ الْجَنَّةُ».(3)
كريمة أهل البيت
وتشتهر اليوم بلقب كريمة أهل البيت عليهم السلام أيضاً، ويبدو أنّ هذه التسمية تعود إلى رؤيا السيد محمود المرعشي النجفي والد السيد المرعشي، حيث أوصاه أمير المؤمنين عليه السلام في المنام أن يزور السيدة المعصومة عليها السلام واصفاً إياها بـ(كريمة أهل البيت)
ينقل المرحوم الديني السيد شهاب الدين النجفي المرعشي صاحب المكتبة العظيمة في قم والمدفون فيها:أنّ أباه آية الله العلامة السيد محمود المرعشي الذي كان يسكن في النجف الأشرف كان يودّ كثيراً أن يعلم بمكان قبر جدّته الصديقة فاطمة الزهراء عليها السلام؛ ولهذا السبب انزوى للعبادة والتوسل في حرم أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام مدة أربعين ليلة.
في الليلة الأربعين رأى في المنام الإمام، وقد خاطبه بأنّي لا أقدر مخالفة وصيّة الزهراء بإخفاء قبرها، وإذا أردت أن تحصل على ثواب زيارة فاطمة الزهراء عليها السلام فعليك بكريمة أهل البيت عليهم السلام، فاستفسر السيد المرعشي: ومن هي كريمة أهل البيت عليهم السلام؟ فأجابه الإمام عليه السلام: فاطمة بن موسى بن جعفر المدفونة بقم.
ثم يقول آية الله شهاب الدين المرعشي: أمرني والدي أن أذهب إلى زيارة جدّتي في قم، فهاجرت من النجف إلى إيران لزيارة ثامن الأئمة الإمام الرضا عليه السلام وأُخته السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام، ثم بإصرار مؤسس الحوزة العلمية الشيخ عبد الكريم الحائري سكنت بقم، وطاب لي المقام بجوار السيدة المعصومة عليها السلام، وها أنا منذ ستين سنة من زوّارها على الدّوام.(4)
فضل زيارتها
روى الصدوق رحمه الله بإسناد عن سعد بن سعد قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما السلام، فقال عليه السلام: «من زارها فله الجنّة».(5) وفي رواية قال عليه السلام: «من زار المعصومة بقم كمن زارني».(6) وبالإسناد عن الإمام الجواد عليه السلام أنه قال: «من زار قبر عمّتى بقم فله الجنّة».(7)
1ـ مستدرك سفينة البحار: ج 8، ص 261.
2ـ أنوار المشعشعين: ج 1، ص 211.
3ـ زاد المعاد: 547.
4ـ لمحات من حياة الإمام الرضا عليه السلام وأخته السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام: ص 82.
5ـ عيون أخبار الرضا: ج 1، ص 299.
6ـ ناسخ التواريخ: ج 7، ص 337.
7ـ كامل الزيارات: ص 324.
التعلیقات