اختبري نفسك: أي الزوجات أنت؟
مجلة زفافي
منذ 12 سنةتمر العلاقة الزوجية بالعديد من المراحل والعقبات, التي إما ان تزيد من قرب الزوجين وإما أن تعمق البعد بينهما, فتتحول عندها الحياة إلى روتينٍ ومللٍ, لكن هل سألت نفسك يوماً, إذا كان مستقبل علاقتك الزوجية قد يرتكز على شخصيتك كزوجةٍ, لمعرفة هذا قومي بإجابة الأسئلة التالية واعرفي أي الزوجات أنت؟:
عندما يعود زوجك من العمل متعباً مرهقاً, تقومين ب؟
عندما يعود زوجك من العمل متعباً مرهقاً, تقومين ب؟
أ ـ عادي فأنا أيضاً أحمل هموماً
ب ـ أحاول التخفيف عنه
ج ـ أستقبله ببهجةٍ وترحابٍ
ما موقفك عندما يخفق زوجك في عملٍ ما، ويعاتبه رئيسه؟
أ ـ لا أهتم ربما كان يستحق العتاب
ب ـ اسأله عن الأسباب
ج ـ أشجعه وأمدح النقاط الإيجابية فيه
هل تتذكرين زوجك عندما تتسوقين أنت والاطفال؟
أ ـ إن كان يحتاج شيئاً ما فقط
ب ـ ليس دائماً
ج ـ دائماً لأنني أهتم بمظهره
ما شعورك عندما يكون حديث زوجك مملاً ومكرراً؟
أ ـ لا أستطيع الصبر
ب ـ أصبر أحياناً
ج ـ أصغي إليه دائماً
هل سؤالك عن سبب تأخر زوجك يكون؟
أ ـ لأن له مواعيده الثابتة!
ب ـ الشك أحياناً
ج ـ لأني أهتم به، وأخاف عليه!
هل تلبين دعوة صديقتك للغداء وزوجك لم يعرف بعد؟
أ ـ نعم, ثم أتصل به واخبره
ب ـ أترك له رسالةً وبناءً على رأيه أقرر
ج ـ لا بد من إخباره مسبقاً
ما شعورك تجاه حاجة أطفالك الدائمة لكٍ؟
أ ـ أتقبل هذه الحاجة لأنها حقيقةً
ب ـ أطلب المساعدة لأستريح
ج ـ ألجأ لزوجي ليساعدني
ما العلاقة التي تربطك بأهل زوجك؟
أ ـ الزيارات متبادلةً فيما بيننا
ب ـ تعتمد على الحالة العامة بيننا من وقتٍ إلى اّخرٍ
ج ـ حبٌ واحترامٌ
متى كان آخر فستانٍ اشتريته، وآخر عطرٍ تعطرت به؟
أ ـ لا أتذكر
ب ـ منذ عامين
ج ـ دائماً يوجد جديد
ما موقفك عندما تضطرين للبقاء بمنزل أهلك مدةً طويلةً؟
أ ـ أتمنى أن يتفهم الموقف ولا يزعجني
ب ـ لا بد ان أذهب
ج ـ أشكر زوجي لموافقته
هل تمر فترات يشعر فيها زوجك بعدم حاجتك إليه؟
أ ـ دائماً
ب ـ ليس دائماً
ج ـ دائماً ما أشعره بحاجتي إليه
ما الحل, إذا أخطأ زوجك في حقك أمام الناس من دون قصدٍ؟
أ ـ لا بد من الإعتذار
ب ـ لا بد من مرور فترةٍ زمنيةٍ لأنسى ما فعل
ج ـ لا بد أن التمس له عذراً
ما المساحة التي تحتلها الزهور الملونة، والعطر الجديد والدعوات، بينكما؟
أ ـ قليلةً جداً
ب ـ متوسطةً
ج – قليلةً جداً, لكن أحاول ان تكون موجودةً
ماذا تفعلين إن جئت من عملك متوترةً وقلقةً؟
أ ـ أفضل الجلوس وحدي
ب ـ لا يحصل هذا
ج ـ لا أنفس عن توتر عملي في البيت
ماذا تفعلين إذا لاحت بخيالك صورة خطيبك السابق، أو كلمةً من كلماته؟
أ ـ عادي فانا أتذكره مراتٍ قليلةٍ
ب ـ نادراً ما يحصل ذلك وبالغالب لا يحصل
ج ـ لا أنطق بكلمةٍ وأحاول النسيان
إذا كانت معظم الإجابات (أ) : أنت زوجةٌ غير رومانسيةً، فالعواطف الحلوة، والمشاعر الناعمة الرقيقة لا تدخل قاموسك الحياتي، إذ تتعاملين مع زوجك بعمليةٍ وواقعيةٍ شديدةٍ، وكأنه عصفورً دخل القفص ولن يخرج منه!، كما تنظرين للزواج على أنه نهاية المشوار.
إذا كان معظم الإجابات (ب): أنت تمسكين العصا من الوسط، فلا تبالغين كل المبالغة، ولا تقصرين فيها، كما أنك تتذكرين عبارات الإعجاب بين الحين والحين، لكن الخوف من أن مشاعر الغضب والتوتر والشكوك تتغلب عليك أحياناً, مما يفسد العلاقة بينك وزوجك.
إذا كانت معظم الإجابات (ج): قد يصيبك الملل في حياتك الزوجية والاجتماعية، والأخطر أن تدخلي في عداد الزوجات «الباردات»، وغير المهتمات اللاتي لا تسعدهن العلاقة الزوجية، بعد أن تدخل باب الروتين والإلزام فقط، دون متعةٍ وسعادةٍ متبادلةٍ.
حاولي أن تكون حياتك الزوجية, حياةً ثنائيةً بمعنى الكلمة, وتعلمي كيف يكون الحب والتشارك, هذا إن أردت الاستقرار والسعادة!.
التعلیقات