ثناء فلاسفة الغرب وكتابهم على الاسلام واصلاحاته اقوالهم حول المرأة والزواج (٤)
الشیخ جعفر النقدی
منذ 9 سنواتوأكثر من تعدد الزوجات فيا حبذا تعدد الزوجات المنتظم في البلاد الاسلامية فانه
اقل اهانة للنساء وأكثر حصانة للرجال من البغى والفجور الذى هو خزي عظيم على البلاد المسيحية وهذا البغى غير معروف لدى الامة الاسلامية فهل والحالة هذه يمكن لبغات دعاتنا أن يرشقوا المحصنين الاسلاميين بحجارة الطعن والملام فلنخرج الجسر اولا من اعيننا قبل ان نخرج القذى من عين اخواننا لا يشين بالاسلامية استعمال تعدد الزوجات والطلاق والتسري والاسترقاق لانه مباح لهم ولن يبرح من خلدنا ان هذه الامور قد استعملها اخواننا الانكليز الامير كان مع انهم مسيحيون في بلاد مسيحية ولكن استعمالهم لها بطريقة وخيمة ( وقال « فولنير » في مقالة القرآن في معجم الفلسفة ( لقد نسبنا الى القرآن كثيراً من السخائف وهو في الحقيقة خال منها ان مؤلفينا الذين كثروا كثرة الانكشارية يجدون من السهل ان يجعلوا نسائنا من حزبهم بواسطة اقناعهن ان محمداً اعتبرهن حيوانات ذات ذكاء وانهن في نظر الشريعة الاسلامية بمثابة الارقاء لا يملكن شيئاً من دنياهن ولا نصيب لهن في اخراهن وبديهي ان هذا الكلام باطل ومع ذلك فقد كان الناس يصدقونه نحن لا نجهل ان القران بميز الرجل تلك الميزة المعطاة من الطبيعة ولكن القران يختلف عن التوراة في انه لا يجعل ضعف المرأة عقاباً الهياً لها كما ورد في سفر التكوين الاصحاح الثالث العدد ١٦ ومن الخلط ان ينسب الى شارع عظيم نظير محمد مثل تلك المعاملة المنكرة للنساء والحقيقة ان القران يقول ( فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )
ادامه دارد
التعلیقات