ختمة سورة الواقعة لزيادة الرزق
الشيخ مهدي المجاهد
منذ 4 أشهرذكر العلّامة السيد ابو القاسم الأصفهاني رحمه الله في (ابواب الجنان) ان لقرائة سورة الواقعة للسعة في الرزق والمعيشة اثراً غريباً ، وذكر لها ثلاث صور ، ثم قال : وفائدة قرائة هذه السورة على احدى هذه الصور كثيرة ، منها ، ان قاريها لا يبتلي بالضيق والشدّة ويتّسع رزقه ، وتُكفى جميع مُهمّاتِه ، وقالوا انها جُرّبت.
وفي منتخب الختوم : وهي من المجرّبات التي لا تخلّف فيها. وهذه الصور الّتي ذكرها صاحب (ابو الجنان) رحمه الله.
•الصورة الأولى :
وفي منتخب الختوم : وهي من المجرّبات التي لا تخلّف فيها. وهذه الصور الّتي ذكرها صاحب (ابو الجنان) رحمه الله.
•الصورة الأولى :
ان يبدأ ليلة السبت فيقرؤقها كلّ ليلة ثلاث مرّات ، وليلة الجمعة ثمان مرات ، الى خمسة أسابيع مواظباً على هذه الكيفيّة ، وقبل الشروع في القرائة في كل ليلة يقرأ هذا الدعاء :
( اللّهُمّ ارْزُقنا رِزقاً وَاسِعاً حَلالاً طَيِّباً مِن غَيْرِ كَدٍّ ، واستَجِب دَعْوَتِي مِن غَيْر رَدٍّ ، وَأعوذُ بِكَ مِن فَضِيحَتَي الفَقْرِ والدَيْنِ ، وادْفَعْ عَنِّي هَذَينِ بِحقِّ الإمامَينِ السِبطَينِ الحَسَنِ والحُسَينِ بِرحمَتِك يا أرحَم الراحِمِينَ).
الرضوي : حدّثني بعض الأفاضل انه جرّب هذه الصورة. وذكر المرحوم السيّد محمد خامنه اي في مجموعة له : ان لها تأثيراً غريباً للسعة في الرزق والمعيشة ، قال : وهي من المجرّبات التي لا تخلّف فيها.
•الصورة الثانية :
( اللّهُمّ ارْزُقنا رِزقاً وَاسِعاً حَلالاً طَيِّباً مِن غَيْرِ كَدٍّ ، واستَجِب دَعْوَتِي مِن غَيْر رَدٍّ ، وَأعوذُ بِكَ مِن فَضِيحَتَي الفَقْرِ والدَيْنِ ، وادْفَعْ عَنِّي هَذَينِ بِحقِّ الإمامَينِ السِبطَينِ الحَسَنِ والحُسَينِ بِرحمَتِك يا أرحَم الراحِمِينَ).
الرضوي : حدّثني بعض الأفاضل انه جرّب هذه الصورة. وذكر المرحوم السيّد محمد خامنه اي في مجموعة له : ان لها تأثيراً غريباً للسعة في الرزق والمعيشة ، قال : وهي من المجرّبات التي لا تخلّف فيها.
•الصورة الثانية :
ان يبدأ ليلة السبت من اول الشهر الى ليلة الخميس ويقرؤها في كل ليلة خمس مرات ، وفي ليلة الجمعة يقرؤها احد عشر مرة ، وقبل الشروع يقرأ الدعاء المتقدم في الصورة الأولى ثلاث مرات ، وبعد الفراغ منه يقول :
(يا رَزاقَ المُقِلّينَ ، ويا راحِمَ المَساكِينَ ، ويا دَلِيلَ المُتَحَيِّرِينَ ويا غِياثَ المُسْتَغِيثين ، ويا مالِكَ يومِ الدِين ، اِيّاكَ نَعْبُدُ واِيَّاكَ نَستَعِينُ ، ألّلهمّ اِن كان رِزْقي في السمآءِ فأنزِلْهُ ، وان كان في الأرض فأخرِجهُ ، واِن كاَ بَعيداً فَقَرِّبهُ ، وان كانَ قلِيلاً فَكَثِّرهُ واِنْ كانَ قَرِيباً فَيَسِّرهُ ، وبارِك لنا فِيه بِرَحمَتِك يا أرحمَ الرّاحِمِينَ).
• الصورة الثالثة :
(يا رَزاقَ المُقِلّينَ ، ويا راحِمَ المَساكِينَ ، ويا دَلِيلَ المُتَحَيِّرِينَ ويا غِياثَ المُسْتَغِيثين ، ويا مالِكَ يومِ الدِين ، اِيّاكَ نَعْبُدُ واِيَّاكَ نَستَعِينُ ، ألّلهمّ اِن كان رِزْقي في السمآءِ فأنزِلْهُ ، وان كان في الأرض فأخرِجهُ ، واِن كاَ بَعيداً فَقَرِّبهُ ، وان كانَ قلِيلاً فَكَثِّرهُ واِنْ كانَ قَرِيباً فَيَسِّرهُ ، وبارِك لنا فِيه بِرَحمَتِك يا أرحمَ الرّاحِمِينَ).
• الصورة الثالثة :
قال : نقل عن بعض الأكابر أنهم قالوا يبدأ ليلة الخميس ويقرؤها خمس مرات ، وليلة الجمعة احد عشرة مرة وليلة السبت الى ليلة الأربعاء كل ليلة منها خمس مرات فيكون مجموع ما يقرؤه في الأسبوع احد واربعين مرة. وفي كل مرة بعد الفراغ من كل سورة يقرأ هذا الدعاء (ألّلهم اِن كانَ رِزْقِي فِي السمآء فأنزِلْهُ) الى اخر الدعاء ، ومرّ في الصورة الثانية.
وقيل : يبدأ ليلة الجمعة ، وهذا العمل بصوره الثلاث والفضل المذكور له مذكور في كتاب (اللئآلي المخزونة) واضاف مؤلفه : وادَعِيت التجربة كثيراً في فائدة قرائه هذه السورة المباركة بهذه الطرق ، والأحاديث الصحيحة تؤيد ذلك.
•صورة رابعة :
وقيل : يبدأ ليلة الجمعة ، وهذا العمل بصوره الثلاث والفضل المذكور له مذكور في كتاب (اللئآلي المخزونة) واضاف مؤلفه : وادَعِيت التجربة كثيراً في فائدة قرائه هذه السورة المباركة بهذه الطرق ، والأحاديث الصحيحة تؤيد ذلك.
•صورة رابعة :
مذكورة في هامش كتاب مقصود الزائرين للمرحوم السيد علي بن السيد سلمان الحسيني قال : وهي مجرّبة لجميع المهمّات تبدأ ليلة الجمعة فتقرؤها خمس مرات وهكذا الى ليلة الجمعة الآتية فتقرؤها فيها ست مرات ، فيكون مجموع القرائة احد واربعين مرة ، وفي كل مرة بعد الفراغ من السورة تقرأ الدعاء الآتي مرة ، فيكون مجموع قرائته ايضاً كذلك ، قال : وهذا العمل مجرّب لجميع المهمات ، وينال عامله مالاً وثروة كثيرة. ولو عمله في كل شهر نال مالاً وثروة بحيث لا يمكنه عدّه.
بِسمِ الله الرّحمنِ الرَّحِيمِ اللّهمَ أرزقنا رزقاً حلالاً طيب واسعاً من غير كد ، واستجب دعوتنا من غير رد ، نعوذ بك من الفضيحتين الفقر والدين ، بحق السيدين السندين السبطين الحسن والحسين صلوات الله عليهما وعلى جدهما وعلى ابويهما وعلى أولادهما المعصومين الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته ، اللهم يا رازق المقلين ، ويا راحم المساكين ، ويا ذا القوة المتين ، ويا غياث المستغيثين ، ويا خير الناصرين ، اياك نعبد واياك نستعين ، أللهم ان كان رزقي في السماء فأنزله ، وان كان في الأرض فأخرجه ، وان كان بعيدا فقربه ، وان كان قريبا فيسره وان كان يسيرا فكثره ، وان كان كثيرا فخلده ، وان كان حراماً فحلله ، وان كان حلالا فطيبه ، وان كان طيبا فباركه لنا برحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين ، والحمد لله رب العالمين.(1)
بِسمِ الله الرّحمنِ الرَّحِيمِ اللّهمَ أرزقنا رزقاً حلالاً طيب واسعاً من غير كد ، واستجب دعوتنا من غير رد ، نعوذ بك من الفضيحتين الفقر والدين ، بحق السيدين السندين السبطين الحسن والحسين صلوات الله عليهما وعلى جدهما وعلى ابويهما وعلى أولادهما المعصومين الطيبين الطاهرين ورحمة الله وبركاته ، اللهم يا رازق المقلين ، ويا راحم المساكين ، ويا ذا القوة المتين ، ويا غياث المستغيثين ، ويا خير الناصرين ، اياك نعبد واياك نستعين ، أللهم ان كان رزقي في السماء فأنزله ، وان كان في الأرض فأخرجه ، وان كان بعيدا فقربه ، وان كان قريبا فيسره وان كان يسيرا فكثره ، وان كان كثيرا فخلده ، وان كان حراماً فحلله ، وان كان حلالا فطيبه ، وان كان طيبا فباركه لنا برحمتك يا أرحم الراحمين ، وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين ، والحمد لله رب العالمين.(1)
1ـ التحفة الرضويّة في مجرّبات الإماميّة / محمّد الرضي الرضوي / المجلّد : 1 / الصفحة : 28.
التعلیقات