نصائح للسيطرة على نوبات الغضب عند طفلك

نصائح للسيطرة على نوبات الغضب عند طفلك، فأحيانًا ينفجر طفلك في البكاء ويدخل في نوبة غضب تجعلك تفقدين صوابك ولا تعرفين ما سبب انزعاجه وبكائه بهذا الشكل وكيف تتصرفين مع في هذا الموقف، حيث أن الطفل من عمر سنة ل أربع سنوات لم تكتمل لديه بعد القدرة على التكيف مع البيئة المحيطة به، لذلك لهلوبة تقدم لكي في السطور التالية نصائح للسيطرة على نوبات الغضب عند طفلك.

التجاهل:

خلا بكاء طفلك يكون فاقدًا لصوابة وعواطفه تطغى على عقله، لذا لا ينفع معه الكلام المنطقي، فالمنطق في عقله لا يعمل في هذا الوقت، فتعليمه أي شيء خلال نوبة البكاء لن يجعل الأمور أفضل حالًا، بل قد يزيدها سوءًا، تكلمي معه عندما يتوقف عن البكاء ويهدأ.
اتركي طفلك يعبر عن غضبه:

من خلال منحه مساحة معينة، وعليكي أن تتأكدي من عدم وجود أي شيء قد يؤذي به نفسه، فهذه الطريقة تعلمه نوعًا ما التعبير عن غضبه بطريقة غير مدمرة، بحيث يستطيع بعدها استعادة السيطرة على أعصابة بدون أن ينخرط معكي في الصراخ، تكون هذه الطريقة فعالة جدًا حين ترافقيها مع أسلوب التجاهل.
ايجاد وسيلة لتسليته:

حيث يصبح منهمكًا في شيء آخر ينسيه سبب بكائه وغضبه، من خلال إعطائه ألعابه الخاصة، أو إعطائه وجبة خفيفة لذيذة.
اكتشفي سر انزعاجه:

عامل مهم جدًا أن تعرفي سريعًا ما يجعله منزعجًا بشدة ويجعله يبكي، لكي تتمكني من حل المشكلة التي تضايقه حتى يتوقف عن البكاء.
العناق:

معانقة طفلك حين يكون في عز نوبة البكاء والصراخ مفيد للغاية لتهدئة روع الطفل المنزعج، وبالتأكيد سيكون أكثر فاعلية عندما يكون نابعًا من القلب.
تقديم بعضًا من الطعام:

يقول علماء النفس أن الجوع والتعب من أبرز أسباب نوبات الغضب والبكاء عن الأطفال، فهي ليست صدفة أن تجدي أن طفلك أنفجر في نوبة بكاء وغضب بدون سبب يجعله يفعل ذلك، أنه الجوع، لذلك يجدر بالأم إطعام طفلها وتغيير حفاضه إذا كان مازال يرتديه ومن ثم وضعه في سريره أو السماح له بمشاهدة القليل من التلفزيون، كل هذا يوقف نوبة بكائه وغضبه.
التحدث بهدوء:

من أكثر الطرق فاعلية عند دخول طفلك في نوبة بكاء وغضب أن تتكلمي معه بهدوء فالصراخ والانفعال عليه لن يزيد الطين إلا بلة.