لماذا الحجاب وماهو الهدف منه ؟

(وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا

مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ...)
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) (أحب العفاف الى الله تعالى عفة البطن والفرج)

 

سؤال: لماذا الحجاب وماهو الهدف منه ؟
 الجواب:أوجب الله الحجاب على المرأة حفاظا عليها من سراق اﻻعراض فهي جوهره ثمينه يهتم بها المجتمع الاسلامي ويحاول بشتى الطرق أن يجعلها مربيه للاجيال فهي تعتبر نصف المجتمع بل أكثر فيحافظ عليها الاسلام كما يحافظ صاحب الجواهر على جواهره من السراق فالهدف من الحجاب ﻻجل حماية المرأة وسد المنافذ أمام عملية أستغلالها نحو السقوط والرذيله وتحويلها الى أداة لتميع المجتمع.

 وهناك سؤال آخر لماذا المرأة فقط دون الرجل؟
ان سبب تخصيص المرأة بالستر يعود الى خصوصيتها الجسميه والعاطفيه أذ ليس من الطبيعي أن يطلب من الرجل أن يتستر مع أنه ﻻيملك خصوصية اﻻثاره علما أن الحجاب يقوي من شخصية المرأة ويرفع من مكانتها في المجتمع حيث يتعامل المجتمع مع المرأة المحجبه المحتشمه من زاوية كونها انسانه سويه صالحه يعتمد عليها أما غير المحجبه فأن التعامل معها يكون من خلال جمالها وأنوثتها ﻻ أن لها شخصية متزنه ).

 أنقل أليكم هذه القصه ينقل أن أحد الحكام العباسيين كان يأخذ الضرائب الكثيره من الناس ومنهم أهل بلخ في أفغانستان وبسبب الفقر الشديد الذي كان يعاني منه أهل بلخ لم يدفعوا للحاكم الضرائب فأرسل اليهم واليا وأوصاه أن يضيق عليهم حتى يدفعوا الضرائب فكر أهل البلد أن يذهبوا الى زوجة الوالي و يستعطفونها حيث كانت انسانه متدينه وحينما طلبوا منها التوسط وافقت وقالت: لهم سوف أرتب اﻻمر وأخبرت زوجها الوالي

وقالت له: أنا أدفع لك ثوبي المرصع بالجواهر بدﻻ من الضرائب أخذ الوالي الثوب وذهب للحاكم العباسي ووضع الثوب أمامه فقال له الحاكم:

لمن هذا الثوب ؟

قال الوالي: هذا ثوب زوجتي

هنا تأثر الحاكم العباسي وقال للوالي ﻻتأخذ من أهل بلخ شيئا وأرجع الثوب الى زوجتك أخذ الوالي الثوب وشرح ماجرى لزوجته فقالت وهل نظرت عين الحاكم الى هذا الثوب ؟قال نعم فقالت ﻻ البس ثوبا نظر اليه أجنبي هنا محل الشاهد منتهى الحشمه فقالت خذوه وبيعوه وأبنوا بثمنه مسجدا ينقل الرحاله أبن بطوطه ان المسجد موجود اﻵن ببلخ.

رابط الموضوع