طفلي شديد العصبية... كيف أعالج هذه المشكلة؟

الطفل العصبي من أصعب أنواع الأطفال الذين يمكن التعامل معهم، فالكثير

من الآباء يشكون من عدم قدرتهم على التفاهم مع هذا النوع من الاطفال بسبب عدم سماعهم للكلام وكثرة الصراخ وعدم الالتزام بما يطلبه منهم الأهل، فالطفل العنيد هو الذي يصر على رأيه حتى لو كان غير مبرر وغير منطقي وخاطىء، والطفل العصبي هو الذي يفقد السيطرة على نفسه عند تعرضه للضغط أو للمضايقة بحيث قد يلجأ الى الصراخ أو التكسير وقد يؤذي نفسه ومن حوله، وغالبا الطفل العصبي هو طفل عنيد.

مظاهر العصبية عند الأطفال

للعصبية عند الأطفال مظاهر كثيرة نعدد منها:

- مص الأصابع.

- قضم الأظافر.

- إصرار الطفل على رأيه.

- بعض الحركات اللاشعورية مثل: تحريك الفم، أو الأذن، أو الرقبة، أو الرجل وهزها بشكل متواصل.

- صراخ الطفل بشكل دائم في حال عدم تنفيذ مطالبه.

- كثرة المشاجرات مع أقربائه وأصدقائه.

ما هي أسباب العصبية عند الأطفال؟

يرى علماء النفس أن العصبية لدى الأطفال تكون إما لأسباب عضوية أو نفسية.

- الأسباب العضوية أي المرضية مثل اضطرابات الغدة الدرقية، اضطرابات سوء الهضم، ومرض الصرع.

وفي حال وجود سبب عضوي لا بد من اصطحاب الطفل إلى الطبيب المختص لمعالجته منه، فلا بد من التأكد من خلو الطفل من الأمراض العضوية قبل البحث عن أسباب نفسية أو فسيولوجية تكمن وراء عصبية الطفل. وفي حالة التأكد من خلو الطفل من تلك الأمراض السابقة، علينا أن نبحث في السبب الثاني للعصبية وهي الأسباب النفسية.

- الأسباب النفسية والاجتماعية والتربوية، وتتمثل في:

    اتصاف الوالدين أو أحدهما بها مما يجعل الطفل يقلد هذا السلوك الذي يراه أمام عينيه.
    غياب الحنان والدفء العاطفي داخل الأسرة التي ينتمي إليها الطفل، سواء بين الوالدين أو الإخوة.
    عدم إشباع حاجات ورغبات الطفل المنطقية والمعتدلة.
     
    القسوة في التربية مع الأطفال، سواء بالضرب أو السب، أو عدم تقبل الطفل وتقديره، أو تعنيفه لأتفه الأسباب.
     
    الإسراف في تدليل الطفل مما يربي لديه الأنانية وحب الذات، ويجعله يثور عند عدم تحقيق رغباته.
    التفريق بين الأطفال في المعاملة داخل الأسرة، سواء الذكور أو الإناث، الكبار أو الصغار.
    مشاهدة التلفاز بكثرة وخاصة الأفلام والمشاهد التي تحوي عنفا وإثارة، بما في ذلك أفلام الرسوم المتحركة.
     
    هناك دور رئيسي للمدرسة  فربما يكون أحد المعلمين أو إحدى المعلمات تتصف بالعصبية، مما يجعل الطفل متوترا  ويصبح عصبيا.

رابط الموضوع