فضل شهر شعبان وأعماله
الشيخ مهدي المجاهد
منذ 3 سنواتشعبان هو الشهر الثامن من شهور السنة وفق التقويم الهجري الشائع، وسمي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مرة الجد الخامس للنبي محمد صلی الله عليه وآله، وأيضاً يقال له شهر شعبان المُعظّم.
روي عن الإمام الصادق عليه السلام قال: حدثني أبي عن أبيه عن جده عليه السلام قال: «قال رسول الله صلی الله عليه وآله: شعبان شهري، وشهر رمضان شهر الله، فمن صام يوماً من شهري كنت شفيعه يوم القيامة، ومن صام يومين من شهري غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ومن صام ثلاثة أيام من شهري قيل له استأنف العمل».(1)
وعنه عليه السلام قال: «سمعت أبي قال: كان أبي زين العابدين عليه السلام إذا هل شعبان جمع أصحابه فقال: معاشر أصحابي أتدرون أي شهر هذا؟ هذا شهر شعبان، وكان رسول الله صلی الله عليه وآله يقول: شعبان شهري، ألا فصوموا فيه محبة لنبيكم وتقرُّباً إلى ربكم؛ فو الذي نفس علي بن الحسين بيده لسمعتُ أبي الحسين بن علي يقول: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: من صام شعبان محبة لنبي الله صلی الله عليه وآله، وتقرّباً إلى الله؛ أحبّه الله، وقرّبه من كرامته يوم القيامة، وأوجب له الجنة».(2)
واعلم أنّ ما ورد في هذا الشهر الشريف من الأعمال نوعان: أعمال عامّة تؤتى في جميع الشهر، وأعمال خاصّة تخصّ أيّاما أو ليالي خاصّة منه، وأمّا الأعمال العامّة فهي ما يلي :
الأول: أن يقول في كل يوم سبعين مرة: اسْتَغْفِرُ الله وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ.
الثاني: أن يستغفر كل يوم سبعين مرة قائلاً: أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
الثالث: أن يتصدق في هذا الشهر ولو بنصف تمرة؛ ليحرم الله جسده على النار.
الرابع: أن يقول في شعبان ألف مرة: لا إِلهَ إِلاّ الله وَلا نَعْبُدُ إِلاّ إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ. ولهذا العمل الشريف أجر عظيم، ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة.
الخامس: أن يصلّي في كل خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد مائة مرة، فإذا سلّم صلى على النبي وآله مائة مرة؛ ليقضي الله له كل حاجة من أمور دينه ودنياه.
ويستحب صيامه أيضاً، ففي الحديث تتزيّن السَّماوات في كل خميس من شعبان، فتقول الملائكة: إلهنا! اغفر لصائمه، وأجبْ دعائَه.
وفي الحديث النبوي: من صام يوم الأثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة.
السادس: الإكثار في هذا الشهر من الصلاة على محمد وآله.(3)
وهناك أعمال وأدعية مذكورة في كتبها المختصة كمفاتيح الجنان، فلتراجع هناك.
وعنه عليه السلام قال: «سمعت أبي قال: كان أبي زين العابدين عليه السلام إذا هل شعبان جمع أصحابه فقال: معاشر أصحابي أتدرون أي شهر هذا؟ هذا شهر شعبان، وكان رسول الله صلی الله عليه وآله يقول: شعبان شهري، ألا فصوموا فيه محبة لنبيكم وتقرُّباً إلى ربكم؛ فو الذي نفس علي بن الحسين بيده لسمعتُ أبي الحسين بن علي يقول: سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول: من صام شعبان محبة لنبي الله صلی الله عليه وآله، وتقرّباً إلى الله؛ أحبّه الله، وقرّبه من كرامته يوم القيامة، وأوجب له الجنة».(2)
واعلم أنّ ما ورد في هذا الشهر الشريف من الأعمال نوعان: أعمال عامّة تؤتى في جميع الشهر، وأعمال خاصّة تخصّ أيّاما أو ليالي خاصّة منه، وأمّا الأعمال العامّة فهي ما يلي :
الأول: أن يقول في كل يوم سبعين مرة: اسْتَغْفِرُ الله وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ.
الثاني: أن يستغفر كل يوم سبعين مرة قائلاً: أسْتَغْفِرُ الله الَّذِي لا إِلهَ إِلاّ هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ الحَيُّ القَيُّومُ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ.
الثالث: أن يتصدق في هذا الشهر ولو بنصف تمرة؛ ليحرم الله جسده على النار.
الرابع: أن يقول في شعبان ألف مرة: لا إِلهَ إِلاّ الله وَلا نَعْبُدُ إِلاّ إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُونَ. ولهذا العمل الشريف أجر عظيم، ويكتب لمن أتى به عبادة ألف سنة.
الخامس: أن يصلّي في كل خميس من شعبان ركعتين يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد مائة مرة، فإذا سلّم صلى على النبي وآله مائة مرة؛ ليقضي الله له كل حاجة من أمور دينه ودنياه.
ويستحب صيامه أيضاً، ففي الحديث تتزيّن السَّماوات في كل خميس من شعبان، فتقول الملائكة: إلهنا! اغفر لصائمه، وأجبْ دعائَه.
وفي الحديث النبوي: من صام يوم الأثنين والخميس من شعبان قضى الله له عشرين حاجة من حوائج الدنيا وعشرين حاجة من حوائج الآخرة.
السادس: الإكثار في هذا الشهر من الصلاة على محمد وآله.(3)
وهناك أعمال وأدعية مذكورة في كتبها المختصة كمفاتيح الجنان، فلتراجع هناك.
1ـ فضائل الأشهر الثلاثة: ص 44.
2ـ فضائل الأشهر الثلاثة: ص 61.
3ـ مفاتيح الجنان: الأعمال العامة لشهر شعبان ص 223.
التعلیقات